تداعيات العدوان على اليمن..السعودية تقرر الغاء مشاريع بالمليارات بسبب الأزمة الاقتصادية.
ذكرت وكالةُ رويترز أن السعودية َعازمةٌ على إلغاءِ مشاريعَ جديدةٍ بملياراتِ الدولاراتِ بسببِ الأزمةِ الإقتصادية.
وأبلغت المصادر رويترز أن مكتب ترشيد الإنفاق الرأسمالي الذي أقيم العام الماضي لتعزيز كفاءة الحكومة يضع قائمة بالمشاريع التي لم تصل نسبة إنجازها إلى 25 بالمئة.
وطلب المصدر عدم نشر اسمه لأن المسألة غير علنية بعد ، وقال “قد يجري تأجيل مشروعات أخرى لعدم ملاءمتها للأهداف الاقتصادية” مضيفا أن توصيات بعض المشاريع قد تصدر خلال أيام ، بغية سد عجز ضخم بالميزانية
وتنبئ خطة مراجعة المشاريع غير المنتهية بأن الحكومة تستهدف وفورات إضافية ضخمة هذا العام. وفي تقرير لها نهاية العام الماضي قالت الحكومة إنها تقدر تكلفة الانتهاء من كل مشاريع الإنفاق الرأسمالي قيد التنفيذي بنحو 1.4 تريليون ريال.
وكانت فيثفول جولد الاستشارية قالت في تقرير في يناير الماضي إن تقديراتها تشير إلى مشاريع حكومية لا تقل قيمتها عن 13.3مليار دولار تواجه خطر الإلغاء في السعودية هذا العام بسب الضغوط المالية وتغير أولويات الحكومة، وقال وزير المالية محمد الجدعان في فبراير الماضي إن مكتب ترشيد الإنفاق وفر 80 مليار ريال سعودي (21 مليار دولار)
و من المرجح أن يجري تقليص مشاريع تطال البنية التحتية وبعض أنظمة النقل وربما الطاقة النووية.
وتشن السعودية مع الولايات المتحدة حربا عدوانية على اليمن منذ مارس 2015م تسببت في استنزاف احتياطياتها النقدية وفرضها اجراءات تقشفية في الداخل لتوفير كلفة الحرب الباهضة وقيمة صفقات السلاح وشراء الضمائر العالمية للصمت إزاء جرائمها في اليمن على مدى عامين.