كسوة “خضراء” للتلفزيون الأردني وبث مباشر احتفاء بزيارة الملك سلمان..

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 1801
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

ترقب شديد للقمة السعودية يطغى على اجتماع وزراء الخارجية العرب.. شوارع عمان تزينت منذ أيام وبنى قانونية تحتية تحضرت لاستئناف العمل في الصندوق الاستثماري..

البحر الميت- رأي اليوم- فرح مرقه

اكتسى التلفزيون الأردني بالأخضر صباح الاثنين وهو يترقب وصول الملك سلمان بن العزيز للأردن، كما بدأ بث العديد من الاعلانات عن استوديو مفتوح في المناسبة، في الوقت الذي زاد فيه الترقب من قبل الاردنيين ووسائل اعلامهم لفعاليات الزيارة الميمونة.

وبدأ الترقب الشديد لمخرجات الزيارة السعودية في البحر الميت أيضا كما بدت الترتيبات المتعلقة بوصول الملك سلمان من اغلاقات طرق ولوحات واعلام احتفالية.

بالنسبة لعمان زيارة كهذه قد توازي الاهمية الفعلية للقمة العربية المنعقدة في الاردن ان لم تكن تزيد عنها، فهي ببساطة تحمل تبديدا لكل التشكيك الاخير حول علاقة المملكتين، خصوصا بعد التفاعل الاردني مع موسكو، الامر الذي تدرك “رأي اليوم” انه تم بالترتيب وتقاسم الادوار بين الدولتين.

الزيارة ذاتها تحمل للأردنيين بشرى التفاعل المنتظر فيما يتعلق بالصندوق الاستثماري السعودي، والاستثمارات المتوقع زيادتها بين الدولتين بصورة ثنائية، كما تحمل احتمالية مساهمة سخية من السعودية في سياق القرار المتوقع اقراره في اجتماع القمة بضرورة تحمل اعباء اللجوء السوري من قبل الدول الاكثر ثراءً.

في الأثناء وصلت الطائرة الملكية من السعودية تحمل الملك سلمان ووفدا سعوديا رفيعا استقبلهم الملك عبد الله ثم توجهوا للقصر الملكي في ركب شهد الكثير من الترتيبات.

وكانت عمان منذ ايام قد تأكدت من ابراز اليافطات للمشاريع التي قدمتها المملكة السعودية للاردن والمتركزة اساسا في مناطق الطرق السريعة مثل طريق المطار وطريق البحر الميت.

ووفق ما رصدته “رأي اليوم” فإن اجراءات استقبال الملك سلمان شملت اغانٍ سعودية تراثية واخرى اردنية حديثة تتحدث عن العلاقات الثنائية الى جانب مهرجان عسكري ترحيبي وذبح عدد من الجمال على الطريق بين المطار العسكري والقصر الملكي، كما سيتم لاحقا مباحثات ثنائية بينه وبين ملك الاردن عبد الله الثاني في مختلف القضايا.

ومن المتوقع حسم ملفات لها علاقة بالطرفين من بينها مبادرة عربية جديدة لحل القضية الفلسطينية، كما بحث حلول للازمة السورية والموقف العربي المقبل منها.

بكل الاحوال ينتظر الشارع الاردني هذه المرة نتائج حقيقية من الزيارة، خصوصا ومن المفترض ان مجلس الوزراء اسهم في الايام الماضية بالتفاعل مع مبعوث الملك الشخصي للسعودية الدكتور باسم عوض الله بتجهيز بنية تحتية قانونية لبدء العمل الفعلي في الصندوق الاستثماري والمنح السعودية.