“وول ستريت جورنال”: هل تستجيب واشنطن لتمنيات السعودية بإلغاء “جاستا”؟

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 2100
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

واشنطن/ نبأ – على الرغم من توقعات السعودية من إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب اتخاذ خطوات لتفكيك قانون “جاستا” (العدالة ضد رعاة الإرهاب)، إلا أنه لا يبدو أن لدى الرئاسة الأميركية الجديدة توجهاً لإبطال مفعول القرار الذي كان ترامب من أول المدافعين عنه.
ويؤكد المطلعون على المناقشات حول ملف “جاستا” أنَّ احتمالية إلغاء الكونغرس للقانون بعيدة. بهذه الخلاصة، افتتحت صحيفة “وول ستريت جورنال” تقريرها حول زيارة ولي ولي العهد محمد بن سلمان الى الولايات المتحدة، ولقاءه الرئيس دونالد ترامب، وما رافق الزيارة من توقعات سعودية بأن تبطل الإدارة الأميركية الجديدة العمل بقانون “جاستا” الذي يجيز مقاضاة المملكة على خلفية ضلوعها بهجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001.
وتنقل “وول ستريت جورنال” عن خبراء في واشنطن تأكيدهم أنه “ليس ثمة إشارة على أنَّ البيت الأبيض يريد إلغاء هذا الإجراء، ولم يقم النواب بأية جهود للاعتراض على القانون، وهو الأمر الذي يبشر بصدام محتمل”.
وتعلل الصحيفة ضآلة احتمالية إلغاء الكونغرس للقانون كون ترامب من كبار المؤيدين لـ”جاستا”، وهو الذي وصف استخدام أوباما “الفيتو” ضد القانون الذي يحظى بالكثير من المؤيدين بأنه “أمر مخجل”.
وفي مقابلة مع “وول ستريت جورنال”، قال وزير الطاقة السعودية، خالد الفالح، إنَّ تمرير الكونغرس لهذا القانون “أثار التوتر بين البلدين ويهدد بتقليل الاستثمارات السعودية في الولايات المتحدة”. واعتبر الفالح أنَّ قانون الإرهاب “واحد من الاعتبارات التي تفكر فيها السعودية في ما إذا كانت سوف تسمح بعرض أسهم شركة “أرامكو” السعودية في الولايات المتحدة أم لا”.
وفيما أكد الفالح أنَّ ترامب وبن سلمان لم يناقشا “جاستا” في اجتماعهما، عبر الفالح عن ثقته في أنَّ الولايات المتحدة سوف تقوم بتغييرات. كما حذر من أن عدم إعاقة القانون “سوف يعرض المصالح الأميركية، والعاملين في قواتها المسلحة، وقادتها السياسيين، إلى المساءلة القانونية في الخارج”.