الوهابية تتغلغل في مزيد من المساجد في بلجيكا

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 1934
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

بلجيكا/ فرانس برس/ نبأ – أعرب مركز “مركز التنسيق لتحليل التهديدات” الرسمي في بلجيكا عن القلق من انتشار الأصولية المدعومة من السعودية ودول الخليج في مساجد البلاد، بحسب تقرير رسمي نشرته يوم الأربعاء 8 فبراير/شباط 2017 وسائل الاعلام البلجيكية.
وقال التقرير، الذي نشرته صحيفة “دي ستاندارد” باللغة الفلمنكية، ويحمل تاريخ تشرين الثاني/نوفمبر 2016، إن “أنشطة الدعوة إلى المذهب الوهابي المتشدد والذي يعظ به أئمة عدد متزايد من المساجد البلجيكية والأوروبية تتلقى الدعم المالي من السعودية ودول الخليج”.
وأضاف التقرير “نحن نعتقد أن عدداً متزايداً من المساجد والمراكز الإسلامية، كما في باقي أوروبا، يقع تحت التاثير الوهابي أداة الدعوى السلفية”. وبحسب تقرير المركز المكلف إسداء النصح للسلطات البلجيكية بشأن التهديد الارهابي، فإن “أئمة هذه المساجد النظامية هم في طور التحول إلى السلفية أو أنهم باتوا أصلاً سلفيين”.
وذكر التقرير إن السلطات السعودية لديها برنامج منح “سخي” للطلاب المسلمين من دول أخرى، موضحا “هم (الطلاب) يتم تشجيعهم بقوة ليصبحوا أئمة في مساجدهم البلجيكية، أو يصبحوا ناشطين في الدعوة الإسلامية في بلجيكا أو بشكل أوسع في المناطق الناطقة بالفرنسية او الهولندية”.
وأشار التقرير إلى أن “السلطات السعودية والمؤسسة الوهابية اعتمدتا بشكل واضح هذه الطريقة لتقوية تأثير المذهب وممارسة الوهابية في المجتمعات الإسلامية في أوروبا”. ووفقاً للمركز، فإن هذه الافكار “تنشر على نطاق يزداد اتساعاً في أوروبا من خلال مواقع الإنترنت وشبكات التلفزيون”، موضحاً “الإمام المعتدل في مسجده ليس قادراً على مواجهة هذه القوة الإعلامية”.
وطالب النائب الوسطي في بلجيكا جورج داليمانيو، الأربعاء، باستدعاء السفير السعودي أمام لجنة التحقيق البرلمانية التي تدرس منذ أشهر الاعتداءات الجهادية التي شهدتها بلجيكا في عام 2016.
وتعتبر بلجيكا أكبر مصدر للإرهابيين الذين يتوجهون للقتال في سوريا والعراق، نسبة إلى عدد سكانها بين كل دول الاتحاد الاوروبي. وألقت الشرطة، الأربعاء، القبض على 11 شخصاً خلال مداهمات في بروكسل على علاقة مع إرهابيين عائدين من سوريا، وفقاً لما أفادت به مصادر قضائية.