زعماء التطرف ترامب وسلمان يدعوان إلى “مناطق آمنة” في سوريا واليمن!!

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 1591
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والعاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز أكدا توجه بلديهما لمحاربة انتشار “الإرهاب والتطرف”.
وأضاف البيت الأبيض أن ما وصفهما بالزعيمين أعربا، في اتصال هاتفي بينهما، الأحد 29 يناير/كانون الثاني، عن دعمهما لفكرة إنشاء “منطقة آمنة” في كل من سورياواليمن.
وجاء في بيان صدر عن المكتب الإعلامي للإدارة الأمريكية أن الطرفين أشارا إلى أهمية تفعيل الجهود المشتركة في مواجهة الإرهاب، وأهمية التعاون في سبيل حل المشاكل المعيقة لإحلال الاستقرار في المنطقة، بما فيها النزاعين السوري واليمني.
وبحسب البيان فإن العاهل السعودي وافق على اقتراح الرئيس الأمريكي بإنشاء مناطق آمنة في كل من سوريا واليمن، إلى جانب التوافق بين الطرفين حول “أفكار كثيرة أخرى” تتعلق بمساعدة اللاجئين من متضرري النزاعات المسلحة في المنطقة.
وكان الرئيس ترامب أعلن سابقا أنه ينوي إنشاء مناطق آمنة في سوريا لحل مشكلة اللاجئين، فيما اعتبر الكرملين، على لسان المتحدث باسمه، دميتري بيسكوف، أن على الولايات المتحدة دراسة التبعات المحتملة لهذه الخطوة التي لم تكن هناك مشاورات بين موسكو وواشنطن حولها.
فيما قال مصدر سعودى رفيع المستوى إن الاتصال بين دونالد ترامب والملك سلمان استمر أكثر من ساعة وتناول كثيرا من التفاصيل المهمة المتعلقة بمستقبل العلاقات بين الدولتين والوضع فى المنطقة.
وأوضح المصدر أنه لا يعلم ما إذا كان قد تم التطرق لموضوع الحظر المؤقت الذى أعلنه ترامب على دخول مواطنى سبع دول ذات أغلبية مسلمة إلى الولايات المتحدة.
وأكد المصدر تطابق وجهات نظر الطرفين بشأن السياسات الإيرانية فى المنطقة وإشادتهما بالتعاون الأمنى والعسكرى القائم بين البلدين وأهمية تعزيز ذلك فى الفترة القادمة.
وتابع المصدر “اتوقع أن تشهد فترة الرئيس ترامب علاقات تاريخية بين أمريكا والسعودية”.
وأضاف أن “السعودية تشارك بفعالية فى التحالف الدولى بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية لمحاربة داعش فى سوريا، وأن عدد الطلعات الجوية السعودية ضد داعش تأتى بالترتيب الثانى بعد الولايات المتحدة الأمريكية”!!!
وأكد المصدر السعودى أنه تم الاتفاق بين الطرفين على تعزيز التعاون فى ذلك.
وقال المصدر إنه جرى خلال الاتصال بحث إنشاء مركز خاص ومتقدم فى مكافحة التطرف والإرهاب بمشاركة البلدين.
وأوضح المصدر أنه جرى خلال المكالمة بحث رفع التعاون الاقتصادى بين البلدين مما ينعكس على خلق وظائف فى البلدين وتعزيز صادراتهما، وقال إنه “سوف يتم الإعلان عن تفاصيل التعاون الاقتصادى فى الوقت المناسب”.
الجدير بالذكر ان كلا الطرفين من داعمي الارهاب في سوريا و ما كانت داعش و اخواتها من الجماعات الارهابية لتصمد امام الجيش العربي السوري و حلفائه الا بدعم مالي و لوجيستي من السعودية و امريكا اللتان تزعمان الان محاربتهما للإرهاب الذي صنعه الفكر الوهابي السعودي و اخرجته الشيطنة الأمريكية الى حيز الوجود لضرب الاسلام بالمتأسلمين.

المصدر: وكالات