تداعيات الهزيمة السعودية في ذباب و كهبوب و المخا.. الاعلام السعودي ينقلب على قوات هادي و يصفهم بالخونة

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 1404
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

اثارت فضيحة اعلان العدوان وصول مجاميع المرتزقة إلى المخا جدلا كبيرا وخلافات بين العدوان وادواته وصولا إلى اتهام الصحف السعودية لمجاميع المرتزقة بالخيانة.
هذا المشهد من وسط مدينة المخاء الساحلية فند مزاعم العدوان بوصول مجاميع المرتزقة إليها ، لم يشكل ذلك صفعة وفضيحة مدوية لابواق ووسائل العدوان الاعلامية التي انتهجت الكذب والتضليل فحسب بل ولمشروعها العسكري والسياسي فتداعيات هذه النكسة تترك خلافا عميقا واتهامات متبادلة في صفوف قوى العدوان وادواتهم في الداخل.
صحف سعودية هاجمت مجاميع من المرتزقة في بعض المحافظات الجنوبية واتهمتم بالخيانة ، بالتزامن مع تراشق اعلامي وتبادل الاتهامات بين ادوات العدوان واختفاء عناوين السيطرة على المخاء من معظم الوسائل الاعلامية التي صدرته خلال اليوميين الماضيين.
انتهاج التضليل واستباق الاحداث واعلان الانتصارات مبكرا ليس جديدا بالنسبة لقنوات السعودية والوسائل الاعلامية الممولة من قبل العدوان لكن الملفت للانتباه ان اعلان وصول مرتزقة العدوان إلى المخاء اخذ هذه المرة بعدا سياسيا حيث تبادلت قوى العدوان التهاني في اكبر مسرحية مثيرة للشفقة.
ووفق متابعين فان انتهاج العدوان للتضليل الاعلامي واستباق اعلان الانتصار محاولة لحشد مزيد من المرتزقة إلى المواجهات من جهة ومحاولة لرفع معنويات المقاتلين في صفوف العدوان والتخفيف من الانهيارات بعد سقوط عشرات القتلى والجرحى من جهة ثانية.
نتائج الحرب الاعلامية والتضليل تاتي بنتائج معاكسة والهروب من الواقع العسكري والسياسي المأزوم والمنكسر إلى ادعاء تحقيق انجازات ميدانية يكشف عمق الهزيمة التي تعيشها قوى العدوان واداوته.