“عضلات أقوى..وذراع أطول”.. القوات الجوية السعودية تستعد لإنضمام واحدة من احدث الطائرات المقاتلة في العالم ..

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 2366
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

”إف 15- إس إيه” تحمل أسلحة أكثر وتملك وزنا أكثر رشاقة والملك سلمان سيدشن الأسطول المحدث
رأي اليوم- رصد
سلطت وكالة الأنباء السعودية وتقارير إعلامية دولية الضوء كثيرا على التطور التقني الذي سيشهده قريبا سلاح الجو السعودي حيث تم الإعلان رسميا في الرياض عن إنضمام واحدة من أحدث الطائرات المقاتلة في العالم لسلاح الجو السعودي الملكي.
وفقا لنفس التقارير يزور العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز الأربعاء كلية الملك فيصل الجوية، بمناسبة مرور 50 عاما على تأسيس هذه الكلية .
الحفل بالمناسبة حسب وكالة الأنباء السعودية الرسمية سيشمل تدشين عمل طاقم طائرات “إف15 ..إس إيه” الجديدة وإنضمامها لأسطول القوات الجوية الملكية بمميزات متطورة تسمح للمملكة بتعزيز قدراتها العسكرية الضاربة في وقت تمر فيه المنطقة بمرحلة حرجة أمنيا وسياسيا.
وقال قائد القوات الجوية الملكية السعودية المكلف، اللواء الطيار الركن محمد بن صالح العتيبي، إن الطائرة الجديدة “تعد من أحدث الطائرات المتقدمة في العالم، وتحوي أجهزة متقدمة جدا في الحرب الإلكترونية، وتعمل معظم هذه الأجهزة بالتكنولوجيا الرقمية، ويمكن تحميل الطائرة بالأسلحة التقليدية أو الأسلحة الذكية الحديثة بقدرات متطورة”.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية في تغطيتها لمميزات الطائرة التي تعاقدت المملكة قبل سنوات على العشرات منها أنها ستتيح “تفوقًا نوعيًا في القدرات الجوية على مستوى الشرق الأوسط، يضمن لها الحصول على أحدث القدرات والإمكانيات التي تحافظ بها على أراضيها واستقرار أمنها وأمن المنطقة ضد أي تهديدات خارجية محتملة”.
وتمتلك الطائرة الجديدة محطتين جديدتين لتعليق الأسلحة، غير موجودتين في النماذج السابقة، وذلك بهدف تعزيز الحمولة التسليحية للطائرة وقدراتها الفتاكة والتي تشمل رادارات بالغة التطور، تمكنها من القيام بجميع المهام.
وتبلغ السرعة القصوى للطائرة 2655 كيلومتر في الساعة، وأقصى ارتفاع 18200 متر، فيما يصل المدى القتالي الفعال 1840 كيلومتر.
وتتمتع طائرة النسر المقاتل بهيكل قوي يقدر عمره الافتراضي بأكثر من الضعفين مقارنة بالطرازات السابقة، ويتوقع لها أن تظل في الخدمة حتى عام 2025.
أما التصميم فهو يمنحها قدرات جديدة دون التخلي عن قدرات ” F.15 ” الفتاكة خلال الاشتباكات الجوية، لتمتلك ” F.15-SA ” قدرة عالية على تنفيذ قصف أرضي دقيق بالإضافة إلى القدرة على الدفاع عن نفسها ضد طائرات العدو.
وتمتلك الطائرة قدرات تصويب دقيقه جدا في مختلف الأحوال الجوية وستكون السعودية بهذه الطائرة بعضلات اقوى وذراع أطول حسب تعبير محطة سي إن إن الأمريكية