الأردن بعد الضجة التي اثارتها خطبة الشيخ هليل الشهيرة : “هياكل” إستثمارات محمد بن سلمان إنتهت و”الأموال” لم تخصص بعد

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 2161
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

رأي اليوم- عمان- خاص

 إعتبرت أوساط سياسية أردنية ان تصريحات مثيرة للجدل صدرت أمس الأول عن إمام الحضرة الهاشمية الأردني الشيخ أحمد هليل قد تؤشر على إنزعاج الحكومة الأردنية من عدم  وصول أي مساعدات  خليجية بصورة عامة وسعودية بشكل خاص حتى على صعيد الإنفتاح الإستثماري.

 وعلمت رأي اليوم من مصدر مطلع في عمان بان الأموال الإستثمارية التي وعد بها ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان لم تصل إطلاقا ولا يوجد مؤشرات قوية على انها يمكن ان تصل لتساعد في تحريك التنمية الإقتصادية.

وكان الشيخ هليل قد وجه خطبة جمعة نارية  اثارت الجدل تحدث فيها خيبة امل بلاده من المساعدات الخليجية وطالب بإسعاف الأردن لإن الوضع خطير جدا وحساس.

ورفضت الحكومة الأردنية التعليق على الضجة التي اثارتها تصريحات الشيخ هليل وهو وزير اوقاف سابق وتربطه علاقات إيجابية بالسعودية.

 

 لكن صحيفة عمون المحلية نقلت عن مصدر لم تكشف هويته القول بان الشيخ هليل  لم يطلب منه  الحديث ولم تصدر أي مراجعة له بعد خطبته لإنه تصرف كما قال من وحي عمله وضميره الوطني كعالم وإمام من أئمة المسلمين.

 وكشفت خطبة هليل عن ضمور شديد في توقعات الأردنيين بخصوص عوائد المساعدات المالية المتوقعة والتي يبدو واضحا انها تجاوزت الإنتظار حيث تتوثق السلطات الأردنية من أنها قد لا تأتي .

 وإنتهت لجنة فنية أردنية من وضع الهياكل الإدارية والتشريعية التي إشترطها الجانب السعودي العام الماضي لتحريك إستثمارات قيل انها ضخمة في جنوب الأردن خصوصا في مجال الطاقة.

 رغم ذلك لم تصل هذه المساعدات ولا أموال الإستثمارات رغم توجه وفد أردني للسعودية قبل اسابيع على أمل تحريكها.

 ولا يقف الأمر عند هذا الحد فحتى العام 2016 إنقضى ولم تصل للخزينة الأردنية الأموال المخصصة ضمن المنحة الخليجية السنوية والتي كان ينبغي ان تصل نهاية شهر نوفمبر الماضي .