روحاني: ايران سترفض “اعادة التفاوض” على الاتفاق النووي اذا طلب ترامب وتصريحاته مجرد شعارات

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 2017
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

وامل ان تحل جذور المشكلة في علاقاتنا مع السعودية.. وعلى الرياض وقف الحرب في اليمن والتدخل في شؤون الدول ودعم الإرهاب
طهران ـ (أ ف ب) – اعلن الرئيس الايراني حسن روحاني الثلاثاء ان طهران سترفض “اعادة التفاوض” على الاتفاق النووي الذي ابرمته بلاده مع القوى الكبرى، في حال طلب الرئيس الاميركي المنتخب دونالد ترامب ذلك.
وصرح روحاني في مؤتمر صحافي بعد عام على بدء سريان الاتفاق، انه “لا معن للعودة ال السابق، فالاتفاق اكتمل بعد جولات عددة من المباحثات وذهب ال مجلس الامن وتمت الموافقة عليه واصبح وثقة عالمة”، بحسب ما نقلت وكالة ارنا للانباء.
وانتقد ترامب الاتفاق النووي مرارا خلال حملته الانتخابية ودعا الى اعادة التفاوض بشأنه، الا انه منذ انتخابه رفض الكشف عن خططه بهذا الشان.
ودعا مرشحه لوزارة الخارجية ريكس تيلرسون الى “مراجعة كاملة” للاتفاق.
وقال روحاني ان ترامب “ادلى بالعديد من التصريحات بان الاتفاق النووي لا يرضيه، وانه ليس اتفاقا جيدا وربما هو الاتفاق الاسوأ على الاطلاق”.
وقال ان “هذه مجرد شعارات، ولا اعتقد ان شيئا سيحدث عندما يدخل البيت الابيض”.
واضاف ان “الاتفاق ليس بين جانبين لكي يعلن الرئيس الاميركي عن امتعاضه او سروره منه”.
ووقع الاتفاق مع طهران كل من الولايات المتحدة وبريطانيا والصين وفرنسا والمانيا وروسيا.
وصرح مسؤولون اوروبيون وبريطانيون هذا الاسبوع انهم لن يدعموا اية عملية اعادة تفاوض على الاتفاق الذي يفرض قيودا على برنامج ايران النووي مقابل رفع العقوبات الدولية عنها.
ومن جهة اخرى أعرب روحاني، عن أمله في أن تحل جذور المشكلة في العلاقات بين بلاده والسعودية، داعيا الرياض إلى وقف الحرب في اليمن والتدخل في شؤون الدول ودعم الإرهاب.
وأشار روحاني، في مؤتمر صحفي، الثلاثاء 17 يناير/كانون الثاني، بمناسبة مرور عام على دخول الاتفاق النووي حيز التنفيذ، إلى أن السعودية هي من بدأ المشاكل مع إيران من خلال هجومها على اليمن.
وقال: “ليس لدينا أية مشكلة بخصوص العلاقات مع السعودية والقضية الرئيسية هي التدخل السعودي في البحرين واليمن والمنطقة”.
وأعرب عن أمله في أن “يتخذ المسؤولون السعوديون القرار الصائب ويتبعوا النهج الصحيح” فيما يتعلق بتحسين العلاقات بين البلدين.
وأضاف: “هناك دول حاولت حل الخلافات بيننا، منها الكويت والعراق، ونحن نؤكد أنه يمكن حل جذور المشكلات وإحلال السلام في المنطقة. إذا أخذت السعودية موقفا صريحا وواضحا، فنحن جاهزون للتعاون معهم في كافة القضايا”.
وقال الرئيس الإيراني، في رده على سؤال حول اجتماع أستانا حول سوري، المتوقع إجراؤه في 23 يناير/كانون الثاني الجاري، إن المفاوضات بين الحكومة السورية وفصائل المعارضة يمكن أن تحقق نتائج جدية وتشكل بداية لخطوات أخرى نحو إعادة الأمن والاستقرار إلى سوريا.