مصدر أمني يوضح بالوثائق اهداف نشر اعلام التحالف السعودي والاخوان شائعات اغتيال السفير الروسي
اثارت شائعات تناقلتها اليوم وسائل اعلام سعودية واخرى تابعة لتحالف العدوان وتنظيم الاخوان حوال اقتحام مسلحين مجمع “السفارة الروسية بصنعاء واغتيال السفير الروسي” لدى اليمن ردود فعل واسعة حول الغرض من اطلاق هذه الشائعات والتي استمرت بوتيرة عالية قبل أن تنفي السفارة الروسية الواقعة برمتها.
وتحدث مصدر أمني عن عدة فرضيات في اندفاع الاعلام السعودي ومعه اعلام المرتزقة لنشر هذه الشائعات منها أن تكون الشائعة على صلة بمخطط فاشل للخلايا الإرهابية والاخوانية المرتبطة بتحالف العدوان السعودي الاماراتي لتنفيذ هذه الجريمة واستباق واسائل الاعلام السعودية والتابعة للفرع اليمني لتنظيم الاخولان نشر الخبر وهو ما بدا واضحا بنشر هذه الوسائل الاعلامية لخبر الواقعة الكاذبة بتفاصيل دقيقة وبحالة يقين كبيرة كما حصل في وقائع كثيرة كانت قناة “الجزيرة” القطرية تستبق نشر وقوعها أو تشرها بالتزامن مع الوقائع.
وقال المصدر الذي رفض الكشف عن هويته إن نشر وسائل الاعلام التابعة لتحالف لعدوان السعودي وتنظيم الاخوان هذه الشائعات بصورة عاجلة ودون التوثق منها وفي اوقات متقاربة وبالتفاصيل ذاتها، تشير إلى أنها تلقت معلومات هذه الشائعة من مصدر واحد، وهو ذات المطبخ الدعائي التابع لتحالف العدوان والاخوان خصوصا وأن النشر اقتصر على المواقع المرتبطة بتنظيم الاخوان وتحالف العدوان دون غيرها، يضاف إلى ذلك استمرار بعضها في نشر الخبر رغم النفي الذي نشرته وسائل اعلام روسية.
ولم يستبعد المصدر أن تكون الخلايا النائمة التابعة لتحالف العدوان والاخوان كانت تعتزم تنفيذ هذه الجريمة واستبقت ارسال معلوات عنها إلى المطابخ الدعائية التابعة لتحالف العدوان السعودي الإماراتي، قبل أن يشرعوا بتنفيذها، كما لم يستبعد المصدر أن يكون الغرض من نشر هذه الشائعات توجيه رسائل سياسية وأمنية إلى السلطات الروسية لحملها على اتخاذ اجراءات امنية لبعثتها الديبلوماسية أو الحد من تحركاتها في العاصمة صنعاء.
وقالت المصادر إن اجهزة الأمن شرعت بتحقيقات واسعة للكشف عن ملابسات هذه الشائعة واهدافها، مؤكدا أن اجهزة الأمن تمارس مهماتها في العاصمة وغيرها من المحافظات في ظل جهوزية عالية ويقظة تامة ومستعدة للضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه المساس بالأمن.
هنا صور للمواقع الاخبارية التي نشرت الخبر الشائعة بصياغة واحدة قبل أن تعاود بعضها تعديل الخبر باضافة كلمة أنباء عن …