بيروت: إحياء الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد الشيخ نمر النمر

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 2470
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

لبنان/ نبأ – أقيم، يوم الثلاثاء 3 يناير/كانون الثاني 2017م، احتفال تحت شعار “وما قتلوه” في “قاعة الجنان” في بيروت، بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد الشيخ نمر باقر النمر، بحضور فعاليات رسمية وأهلية ودينية، ألقى عدد منها كلمات في المناسبة.
وأكد المعاون الأمين العام لـ”حركة النجباء لشؤون الأديان والتقريب” الشيخ يوسف الناصري، في كلمته في الاحتفال، أنه لم يتفاجأ لرؤية الشيخ النمر على الإعلام في حالة الطمأنينة”، لافتاً النظر إلى أن “شعلة كلماته (النمر) كلها شجاعة وبطولة، وكانت مواقفه تهز الأرض تحت الأقدام المرتجفة الذين يحاولون أن يهمسوا في أذن المقاومة أنه لماذا تقدمون الشهداء في سوريا أو العراق أو اليمن أو غيرها من بقاع الأرض، ولماذا تحاربون طغاة العصر في البحرين أو الجزيرة العربية”، مؤكداً أن “هذه هي مكانة الإرهاب”.
وذكّر الناصري بما أشار إليه الشيخ النمر حول وصية النبي محمد (ص) الذي حذر كثيراً من “قرن الشيطان” وهي نجد. كما أكد الناصري أن “نصرنا في العراق أو سوريا لن يتوقف هناك، بل سنذهب إلى عقر دارهم ونحرر نجد والحجاز”.
من جهته، أكد نائب الأمين العام لـ”حزب الله” الشيخ نعيم قاسم، في كلمته في الاحتفال، أن الشيخ النمر هو “علم من أعلام الجهاد في الجزيرة العربية”، مشيراً إلى أن الشيخ النمر “حمل قضايا الأمة في السعودية وفي فلسطين وفي كل بقاع الأرض”، معتبراً أنّ خطاباته “كانت متنوعة ولكنها كانت تتمحور حول محور المقاومة”. وأكد قاسم أنّ السعودية هي رأس حربة للظلم من خلال الاستبداد الذي الذي تمارسه داخل المملكة وعلى دول الجوار”.
من ناحيته، أكد المنسق العام لـ”جبهة العمل الاسلامي” في لبنان الشيخ زهير الجعيد أن وقوف الشيخ النمر في وجه السلطات السعودية بكلمة الحق “تسبب في مقتله”. وأضاف جعيد “في عصر أصبحت كلمة الحق يُخشى منها، وصعبة الخروج على ألسنة العلماء، فللأسف أصبح جُلّهم في عالمنا الإسلامي علماء للسلاطين”، مردفاً بالقول “ما فعله آل سعود والوهابيون في نجد والحجاز هو أفظع مما ارتكبه الدواعش اليوم”.
وأكد محمد النمر، نجل الشهيد النمر، أن والده لطالما “طالب بحقوقه وحقوق غيره بالكلمة الطيبة، إلا أن أصحاب الكلمة السيئة لا يستطيعون مجابهة الكلمة بالكلمة، بل بالقوة أو بالرصاص”.
وأشار النمر، في كلمة متلفزة في الاحتفال، إلى أن ما قام به والده “يشبه ما قام به الإمام الحسين (ع) أمام الحاكم الأموي يزيد بن معاوية”، مشدداً على أن ذكرى النمر “مخلدة كما ذكرى الإمام”. وشدد على أن “الشيخ الشهيد كان دائماً ينحاز إلى الحق ولم يخشَ دفع ثمن مواقفه ونصرته للمستضعفين”.
وفي كلمة له في المناسبة، قال المسؤول الإعلامي في “منتدى البحرين لحقوق الانسان” باقر درويش إن “إعراض السلطات السعودية عن كل المواقف الدولية التي طالبتها بإيقاف تنفيذ جريمة إعدام الشيخ النمر كانت نتيجة لغياب الضغط الدولي الجدي ووجود الدعم السياسي من عدد من الدول”.
وذكّر درويش بأن “بعض الأطراف الدولية كالولايات المتحدة والمملكة المتحدة تربطها مصالح استراتيجية مع السعودية وهي التي تستفيد من الحؤول دون حصول هذه الشعوب على حقوقها في التداول السلمي للسلطة ونيل الحقوق المدنية والسياسية”.