بعد أكثر من عامين على اعتقاله.. السلطات السعودية تحاكم رضا قريريص
السعودية/ نبأ- تستمر السلطات السعودية في ملاحقة النشطاء وتوجيه التهم المفبركة بحقهم، في مسلسل آخر حلقاته كانت توجيه تهم بحق المطلوبين التسعة في القطيف أحدها قتل رجال أمن.
منهم المعتقل رضا قريريص ابن العائلة التي كان لها نصيب كبير من ظلم السلطات، يواجه تهماً لا تمت إلى الحقيقة بصلة، بعد أكثر من عامين على الاعتقال وابقاءه في سجن المباحث في الدمام من دون محاكمة.
بعد عامين وأربعة أشهر من الاعتقال غير المبرر، قررت السلطات السعودية، النظر في قضية المعتقل رضا عبد الله قريريص، القابع في غياهب سجون مملكة الظلم من دون محاكمة حتى بالأمس.
الجلسة الأولى التي عقدت للنظر في القضية، اقتصرت على توجيه الاتهامات والفبركات الى المعتقل، التي تمثلت بتوجيه تهمة الاعتداء على مبنى الاستخبارات العام بالقطيف والخروج بمسيرات مناهضة لإعدام الشيخ الشهيد نمر باقر النمر، على أن تعقد جلسة الاستماع خلال الشهر القادم.
تفاصيل عملية الاعتقال لم يعرف عنها إلا أن قوات الأمن السعودية، أقدمت على اعتقال رضا من مقر عمله في التاسع عشر من يونيو العام 2014، من دون ذكر الأسباب.
المعتقل رضا قريريص ابن السادس والعشرين ربيعاً من بلدة العوامية، استشهد شقيقه بنيران قوات الأمن في البلدة عام 2011 أثناء تفريق تظاهرة سلمية. وفي أغسطس من العام 2014، أقدمت السلطات على اعتقال شقيق رضا الاصغر الفتى مرتجى عبدالله آل قريريص (15 عاماً) أثناء توجّهه الى البحرين وهو أصغر معتقل سياسي في السعودية، وحينها امتنعت السلطات الأمنية في جسر الملك فهد الدولي حيث تم اعتقاله، عن إفادة والده بأسباب ومبررات التوقيف.
حملة الإعتقالات ضد عائلة القريريص لم تتوقف عند هذا الحد، اذ تابعت السلطات طغيانها التعسفي وأقدمت في 16 من يونيو الماضي، على اعتقال والد رضا الحاج عبدالله قريريص خمسيني العمر، وعمه الحاج محمد قريريص.