آيات عرابي: “سفهاء آل سعود ينفقون الأموال لقتل المسلمين ويبعثرونها على عاهرات أوروبا”
اعتبرت الإعلاميّة المصريّة، آيات عرابي، أن “سفهاء المسلمين يبعثرون أموالهم على عاهرات اوربا ويحرمون منها المسلمين”.
وتساءلت الناشطة المصرية: “هل أموال البترول المكتشف في الخليج تخص الخليج وحده ؟. ماذا لو تم اكتشاف البترول قبل الغاء الخلافة ؟. هل كانت أسر الرعاع الذين عينهم الاحتلال في الخليج سيتبجحون بهذه الطريقة ؟. هل كان من الممكن أن يتصرفوا كمن يمنع المسلمين حقهم ويقتر عليهم من ثرواتهم الطبيعية ؟”.
وتابعت: “في الاسلام, ثروات أراضي المسلمين للمسلمين جميعاً الم تكن هذه الثروات الهائلة قادرة على السيطرة على العالم ؟.أليس مسلمو بورما والصومال وافريقيا الوسطى ومصر وسوريا, أحق بهذه الأموال من مومسات أوربا اللواتي ينفق عليهن سفهاء الحكام الخليجيين في الليالي الحرام ؟.الم تكن هذه الأموال قادرة على انقاذ المسلمين وتسليحهم في بورما والشيشان ومالي وسوريا؟. هل آبار بترول الحجاز والكويت والامارات وغيرها ملك لأهاليهم ؟”.
وأضافت: “أليس المسلمون الجائعون العراة المحتاجون أولى بهذه الأموال من ممثلة أمريكية أو هندية أو راقصة في ملهى ليلي أو عاهرة؟”.
وأكملت تساؤلاتها: “ألم تكن تلك الأموال ستنفق على عموم المسلمين في مرافق وتعليم وصحة, لو لم تكن الخلافة قد الغيت ؟”.
وقالت عرابي: “المقبور فيصل بدأ بوضع مليارات المسلمين في بنوك أمريكا بعد خدعة أكتوبر والمليارات اصبحت تريليونات، يتحكم بها البنك الدولي وغيره لمنح قروض لدويلات العسكر أو منعها الم تكن تلك الأموال بقادرة على انتاج اعلام مسلم موجه قادر على مواجهة كل الحروب التي يتعرض لها المسلمون؟”.
على أرض الواقع، نرى سفهاء آل سعود ينفقون أموال المسلمين لقتل المسلمين في مصر .. في سوريا .. في الجزائر .. في العراق. بل وقام آل سعود بتسليح الخوميني بالتعاون مع الموساد والبنتاجون.قالت الإعلامية آيات عرابي
وقالت: “في يناير الماضي منح السفيه سلمان، عصابة الانقلاب قرضاً بعد ان منح المقبور اخوه العصابة اموالا طائلة لقتل المسلمين في رابعة والنهضة وغيرها.أموال المسلمين تُستخدم لقتل المسلمين”.
وختمت بالقول: “إذا استمرت الخلافة الاسلامية حتى الآن, هل كان سفيه الكويت سيجرؤ على اهداء ممثلة تركية ساعة يد بمئة الف دولار من مال المسلمين ؟.هل هذه أموال أهله ليهديها لهذه وتلك في الوقت الذي يُحرم فيه المسلمون ثم يمنح هؤلاء المسلمين فتات القروض, فتُقام لهم المواكب والزينات.هل هذا حلال أصلاً ؟”.