إيران ترصد تحركات القنصلية السعودية في أربيل وتحذر البارزانيين

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 1685
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

 

إيران، العراق/ نبأ – مع إعلان الاكراد عن إطلاق معارك تحرير الرقة السورية من أيدي تنظيم “داعش”، بدا الاهتمام السعودي بالدور الكردي أكثر، كون طموحهم في دولة كردية من شأنه إزعاج حكومات ثلاث تعتبرها الرياض منافسه لها، وهي تركيا وايران والعراق.

مساعد قائد الثورة الايرانية والمستشار في الشؤون الدفاعية، يحيى رحيم صفوي، وجّه إنذاراً الى إقليم كردستان، محذراً من تجدد موجة العمليات الارهابية في إيران، وأشار بإصبعه إلى جماعة البارزاني في أربيل، متهماً اياهم بالسماح لقنصلية السعودية “بتقديم الدعم التسليحي لاعداء الثورة الاسلامية”.

التحذير الايراني لم يأتِ من فراغ، اذ أن طهران عاشت حالة من التزعزع وعدم الاستقرار منذ افتتاح القنصلية السعودية في اربيل في يونيو/حزيران 2015م، وما تبع افتتاحها من خطوات استفزازية سعودية طالت الداخل الايراني، فيما أعلنت طهران مراراً عن احباطها لعمليات وتفجيرات إرهابية قبيل تنفيذها، واتهمت الرياض بتوجيه خلايا إرهابية بقيادة قنصليتها في مدينة أربيل شمال العراق إلى كردستان إيران.

وقبل أشهر، كان قائد عسكري في الحرس الثوري الإيراني قد أعلن عن مقتل 11 مسلحاً كردياً خلال مواجهات مسلحة قرب الحدود مع العراق، وارتفعت حدة التوترات على الحدود الايرانية العراقية ناحية أربيل، بسبب الدعم المادي لمعسكرات المعارضة الايرانية هناك، حيث جهدت الرياض الى دعمها لتكون ورقة بوجه إيران، بالتزامن مع الاعترافات السعودية بدعم تمدد الاكراد الذي جاء على لسان اللواء المتقاعد أنور عشقي، خلال ندوة مع المدير العام لوزارة الخارجية الإسرائيلية دور جولد بعنوان “تحديات إقليمية وفرص: رؤى من المملكة السعودية وإسرائيل”، حيث قال إنه يجب العمل على إيجاد كردستان الكبرى، التي من شأنها التخفيف مما اعتبره المطامع التركية والإيرانية والعراقية في كردستان”، على حد تعبيره.