الشيخ عبدالمنان السنبلي لـ ناطق العدوان السعودي: العَبدُ لا يُحسِنُ الكَرّ يا عَسيري .. العَبدُ يُحسِنُ الحَلْبَ و الصَرّ !!

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 1708
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

الشيخ عبد المنان السنبلي:
كم شعرتُ بالفخر الشديد و أنا إستمع إلى الناطق باسم الجيش اليمني العميد شرف لقمان و هو يقول موجهاً كلامه تهكماً لنظيره في الضفة الأخرى: ” إن شرفي العسكري يمنعني أن أكذب أو أختلق إنتصارات وهمية أو أن أحتال على شعبنا اليمني العظيم” في إشارةٍ إلى حجم و عدد و نوعية الأكاذيب التي مارسها و لايزال المتحدث بإسم دول العدوان المدعو أحمد عسيري منذ بداية العاصفة ..
لقد لبست لباساً ليس بثوبك يا عسيري و لا ينبغي لمثلك أنت و من وراءك بأن يلبسوا لباس العسكرية و هم غير جدرين به، فالنعاج تظل نعاجاً حتى و إن تظاهرت بأنها إسوداً أو نمورا ..
بمظهر الواثق من نفسه و من قدرات تحالفه العسكرية و الإستخباراتيه يطل هذا الأفّاك على العالم، و ما إن يمسك بتلابيب الحديث حتى يبدأ بإستعراض بطولاته الوهمية و التي لم نسمع مثيلها قط حتى في قصص غراندايزر أو عدنان و لينا أيام كنا أطفالا متناسياً أن هنالك كاميرات ترصد حال جنودهم و هم يفرون مذعورين من أمام أبطال الجيش اليمني و اللجان الشعبية كما تفر الجرذان إلى جحورها !!
و ما أن ينتهي من سرد غرانديزرياته المضحكة و إنتصاراته الزائفة حتى يبدأ بتقمص دور جده مسيلمة الكذاب و يحلف بالله جهدَ أيمانه بأن طائراتهم ما قتلت طفلاً و لا إمرأةً و لا قصفت مخيّم عزاءٍ أو عرسٍ و لا طالت سوقاً شعبياً أو مدرسةً أو مسجداً أو تجمعاً سكنياً و أنها ليست سوى رُسلَ سلامٍ لا تُسقِط على الشعب اليمني إلا رُطُبَاً جنيّا و أحياناً وروداً و رياحينا !!
هكذا و منذ ما يقارب السنة و هذا العبد يُخرس مسامعنا و لا يستحي من تكَشّف أكاذيبه و تعرّي ألاعيبه و التي لو لم تكن من نسج الخيال و الأوهام لكان جنوده الآن على أبواب روما فاتحين و ليس على أبواب صنعاء كما يدّعي إفكاً و زوراً !!
مثلك أيها العبد لا يحق له أن يتكلم عن الحرب و القتال، فليس هذا المضمار مضمارك و لا المجال مجالك خاصةً إذا كنت تقاتل أقحاح العرب من أحفاد التبابعة العظام و حملة مشاعل النور إلى أصقاع الأرض !!
عُدْ أيها الآبق إلى شاتِك أو ناقتِك و مارس تخصصك في رعيهما و حلبهما، و إن شئت فصنّع من بولهما ما تشآء حتى و لو سلاحاً نووياً إن إستطعت، فإن ذلك لائقاً أكثر لك و لأمثالك من مستعربي الألفية الثالثة في الجزيرة و الخليج و لا تكن كالذي قال : أوسعتهم سَبّاً و أودوا بالإبل …