السعودية/ نبأ – مجدداً تدك القوة الصاروخية للجيش اليمني و”اللجان الشعبية” العمق السعودي بصاروخ “بركان 1” المعدل محلياً، في تطور لافت في مسار الردود اليمنية على استمرار العدوان السعودي على اليمن وحصاره الاقتصادي.
مصادر عسكرية أفادت أن وحدة القوة الصاروخية في الجيش و”اللجان الشعبية”، أطلقت مساء الخميس الجمعة 27 أكتوبر/تشرين الأول 2016م صاروخاً باليستياً من طراز “بركان 1″ بعيد المدى على مطار الملك عبدالعزيز بجدة.
المصادر أكدت أن الصاروخ أصاب هدفة بدقة عالية محدثاً دماراً في المطار. وشكل إعلان الجيش اليمني و”اللجان الشعبية” عن إطلاق الصاروخ مفاجأة نوعية لما لذلك من تداعيات على الأوضاع الاستراتيجية في شبه الجزيرة العربية ومحيطها.
ويُعتبر دخول “بركان 1” في معادلة الصراع مع السعودية، تطوراً يظهر فشل السعودية وحلفائها في عدم القدرة على اكتشاف أماكن التحضير.
وكانت القوة الصاروخية قد أطلقت صاروخا من نفس النوع بتاريخ 10 أكتوبر/تشرين الأول على قاعدة الملك فهد الجوية في الطائف.
ولتبرير الصفعة والهزيمة، لجأت قيادة تحالف العدوان السعودي لإستغلال الحدث وفي محاولة منها لتجييش الرأي العام، أعلنت عن إعتراض صاروخ باليستي كان في طريقه لمكة المكرمة على هاشتاغ #اعتراض_صاروخ_باتجاه_مكة و#الحوثي_يستهدف_كعبة_المسلمين.
واشتعلت تغريدات السعوديين على موقع التواصل الإجتماعي “تويتر”، حيث استغلت بعض التغريدات الحدث لإستعطاف المسلمين بالإدعاء أن الصاروخ كان ذاهباً لمكة المكرمة وتم إعتراضه .
ويعتبر هذا المطار هو الأكبر بين مطارات السعودية، حيث أنه هو المركز الرئيسي ومركز عمليات شركة الخطوط الجوية السعودية.