السفير السعودي في لبنان في مأزق حرج .. تهم بالفساد والهدر والتسيّب.

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 1817
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

لفتت صحيفة “السفير” الى ان وزير الدولة السعودي لشؤون الخليج ثامر السبهان الذي وصل الى بيروت امس خبر لبنان وعمل فيه لسنوات قبل أن ينتقل الى العراق، موضحة انه “ربما يتحمل مسؤولية الكثير من التقارير التي رُفعت ضد السفير السعودي السابق علي عواض عسيري، بعدما أظهرت وثائق الأرشيف السعودي (التي نشرتها وسائل إعلامية عربية وأجنبية) أنها كانت مبنية على وقائع خاطئة ومنظومة علاقات وهمية أو مفبركة.”
وذكرت الصحيفة ان ان القائم بالأعمال السعودي وليد البخاري عندما وصل الى بيروت، وجد في سفارة بلاده في شارع بلس (رأس بيروت) منظومة فساد تبدأ بعدم وجود زي رسمي لموظفي السفارة وتنتهي عند جيش من الموظفين يتجاوز الأربعمئة موظف، وهو رقم يكاد يتجاوز عدد الموظفين في سفارات للمملكة في بعض عواصم الدول الكبرى.
واضافت الصحيفة “لقد هال الفريق السعودي الذي جاء للتحقيق في ملفات السفير عسيري ما وجده في السفارة، سواء “أصدقاء السفارة” من سياسيين وتجار واقتصاديين وعقاريين و”باكورة” الفنانات والفنانين، ناهيك عن “باقة” من المخبرين في كل المناطق لا يتم التدقيق بتقاريرهم، وغالباً ما تكون وهمية، فقط لقاء بدلات مالية كبيرة. لم يقتصر الأمر عند هذا الحد، بل تم فتح دفاتر مالية متعلقة بالمواكب والسيارات والشقق وبدلات السفر والمآدب.”