أملاً في الرز السعودي.. الحريري يستل سيفه للدفاع عن السعودية.. هذا ما يفعله الملك في مصر وسوريا ولبنان واليمن

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 1970
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

يبدو أن رئيس الوزراء اللبناني الأسبق سعد الحريري يسعى للخروج “ببياض الوجه” كما يقال من السعودية بعد الأزمة المالية الخانقة التي واجهته مؤخراً إذ بدأ يطلق تصريحات مؤيدة ومدافعة عن السعودية وحكامها, كان أخرها حديثه عن الدور المهم للعاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز على عدد من الأصعدة في المنطقة ودعمه المستمر للشعوب في كل من مصر وسوريا ولبنان واليمن.
الحريري قال لـ”وكالة الانباء السعودية الرسمية واس” بمناسبة اليوم الوطني للمملكة،: “المملكة حريصة كل الحرص على دعم لبنان ومساعدة كل اللبنانيين دون استثناء أو تمييز، كي يستطيع لبنان من تجاوز أزماته ومشاكله الداخلية ويحافظ على أمنه واستقراره، وهي ما زالت مستمرة على هذه السياسة ولن تتأثر بمحاولات بعض الأطراف الإساءة لدورها وتشويه صورتها لحسابات إقليمية معروفة، لأن أكثرية اللبنانيين تحرص على استمرار هذه العلاقة التي تصب في مصلحة البلدين والشعبين الشقيقين.”
وتابع الحريري قائلا: “يحرص خادم الحرمين الشريفين على إيلاء الأزمة السورية وما يتعرض له الشعب السوري من حرب إبادة وتهجير منظم على يد النظام بشار الأسد وحلفائه الإيرانيين كل اهتمام، وتقديم كل مستلزمات الدعم والصمود لأبناء الشعب السوري وإنهاء الأزمة السورية بأسرع وقت ممكن.”
وحول اليمن قال الحريري: “سارع الملك سلمان حفظه الله إلى مد يد العون للشعب اليمني والشرعية اليمنية وإطلاق عملية عاصفة الحزم ضمن إطار تحالف عربي واسع، وقدم كل أشكال الدعم السياسي والعسكري والمادي كي تتمكن السلطة الشرعية من إعادة بسط سلطتها وإنهاء معاناة الشعب اليمني.”
ولفت رئيس الوزراء اللبناني الأسبق إلى أن “خادم الحرمين الشريفين استمر في تقديم الدعم اللازم للعديد من الدول العربية والإسلامية التي تواجه مصاعب وتحديات اقتصادية ومعيشية وأزمات وحروب، بدءا من جمهورية مصر العربية لتتمكن من النهوض ولعب دوورها الريادي بالمنطقة العربية، ودعم الجهود والمساعي المبذولة لإنهاء الحرب الدائرة في ليبيا واستعادة العراق الشقيق لعافيته، ناهيك عن الاهتمام بقضايا تتعلق باضطهاد المسلمين في أكثر من دولة في جنوب شرق آسيا وغيرها من الدول والوقوف إلى جانبهم لرفع الظلم عنهم وتقديم المساعدات الإنسانية اللازمة لهم.”