أكاديمي مصري: سحب المستشارين الأمريكان من السعودية يدل على توتر العلاقات بين البلدين

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 1555
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

قال المهندس عماد عوني نائب رئيس المركز العربي الافريقي الدولي للدراسات، أننا سنشهد مزيدًا من التوتر في العلاقات بشكل فعلي بين امريكا والمملكة العربية السعودية بدأ باستقبال امير الرياض لأوباما في واشنطن واستكمل في اتهام امريكا للسعودية بدعمها لإرهاب احداث 11 سبتمبر .
وأوضح أنه وصل لدرجة اعلى بسحب الجيش الأمريكي من الرياض حيث تم سحب مستشارين عسكريين كانوا يشاركون في تنسيق الغارات الجوية التي تقودها السعودية في اليمن لافتا الى أن هذا التصعيد يؤكد على أن المعسكر الايراني والمستشارين الايرانيين الاصل المتواجدين في الادارة الأمريكية يلعبون دورًا كبيرًا في عملية وصولا لربيع العربي الجديد للخليج كما اشارت كلينتون بانه سيبدأ هذه المرة من الخليج.
وأعلن «عوني»، أنه لا يمكن فصل سحب المستشارين الامريكان العسكريين من المملكة عن ما اعلنه اللواء محمد علي أحد قادة الحرس الثوري الايراني بتأسيس الجيش الشيعي الحر ووصول فرقاطة روسية لخليج عدن موضحا أن هناك اتفاق امريكي روسي ايراني غير معلن تجاه العديد من الامور والقضايا في المنطقة على راسها سوريا وما يحدث فيها الان وبالتالي فان عملية سحب المستشارين العسكريين الامريكان من السعودية هو امر متوقع منذ التوافق الامريكي الايراني الذي اعقبه عمليات ارهابية في السعودية وزيادة المهاجمات الحدودية السعودية مع اليمن والعراق.