مر نحو عام على "فاجعة منى" والغموض مازال يكتنفها+فيديو

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 1785
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

طهران (العالم) 2016.08.15 ـ أكد ممثل قائد الثورة الإسلامية في شؤون الحج السيد علي قاضي عسكر أن ما حدث في منى يظهر وجود سوء إدارة من قبل السلطات السعودية.. وبعد ما يقارب عام على فاجعة منى جدد قاضي عسكر مطالبة بلاده بتشكيل لجنة لتقصي الحقائق.
وفيما تقترب ذكرى فاجعة منى لم تكشف السعودية بعد كما وعدت عن الأسباب المؤدية إليها.. يمر ما يقارب عام والعالم الإسلامي لم يسمع بعد من هي الجهات المسؤولة، ولماذا وقعت هذه الفاجعة، وكم هي الأعداد الحقيقية للشهداءالذين قضوا في الحادث.
وأكثر من ذلك مازالت السعودية تصر على أن عدد الضحايا لم يتجاوز السبعمئة فيما الاحصائات حسب ما أعلنت عنها البلدان الإسلامية منفردة تؤكد سقوط الآلاف من الضحايا.
"رفض سعودي للإعلان عن حصيلة رسمية للضحايا"
وأكد ممثل قائد الثورة الإسلامية في شؤون الحج السيد علي قاضي عسكر في حديث لقناة العالم الإخبارية أن ما حدث في منى يظهر وجود سوء إدارة من قبل السلطات السعودية.
وصرح قاضي عسكر بالقول: في منى رأيت شخصياً بأن الشرطة منعت الكثير من الحجاج بما فيهم الإيرانيون من السير في الطرق المخصصة لهم سلفاً وطلبت منهم التوجه نحو الطريق 204، وشكل هذا التصرف علامة استفهام لم يرد السعوديين عليها.
وبشأن التحقيق أشار قاضي عسكر إلى ضرورة تشكيل لجنة تقصي الحقائق، داعياً السلطات السعودية للكشف عن ما سجلتها كاميرات المراقبة هناك.
وأوضح المسؤول الإيراني أن بلاده تؤكد ضرورة وجود مشاورات بين السعودية وبعثات الحج الإسلامية من أجل سلامة الحجاج.
وفي الإطار نفسه سلط رئيس منظمة الحج الإيرانية سعيد أوحدي الضوء على خفايا في فاجعة منى.
وفي حديث لمراسل قناة العالم أوضح أوحدي قائلاً: في الساعة التاسعة صباحا وقعت الفاجعة.. قوات الأمن لم تحرك ساكناً وكانت تنظر للعالقين.. وعندما سارع رجال جمعية الهلال الاحمر الإيراني للمساعدة، تم اعتقالهم.. أوضاع المستشفيات كانت مزرية والجرحى كانوا ملقون على الأرض.
وأكد أوحدي أن السعودية لم تسلم أي بلد ما عدا إيران جثامين مواطنيها، كما قامت بدفنهم كمجهولين دون أخذ الإذن من ذويهم.
"إيران تجدد مطالبتها بتشكيل لجنة لتقصي الحقائق"
وأضاف أوحدي أن سفير أحد البلدان الإفريقية أكد لي بأن السعودية دفنت 48 حاجاً من بلاده دون تحديد هوياتهم، وهناك مازال 52 آخرون لم يعرف مصيرهم ولم يستلموا جثامينهم.
وكشف أوحدي أن خلال المفاوضات مع الجانب السعودي كانوا يرفضون تشكيل لجنة تحقيق بذريعة أن ما حصل هو قضاء وقدر إلهي.
وأكد رئيس منظمة الحج والزيارة الإيرانية بأن السعودية ترفض أي نوع من المشاورات مع الدول الإسلامية ما يؤكد أن لا ضمانات لعدم تكرار مثل هذه الفجائع في المستقبل.