رضائي: أحبطنا محاولات سعودية لسلب الأمن من إيران وتركي الفيصل مجنون ووحشي
اتهم أمين مجمع تشخيص مصلحة النظام في إيران، مجددا، السعودية بأنها منبع الإرهاب كله، كما اتهمها ببناء قاعدة في باكستان لاستهداف الأمن في مناطق إيران، إلا أن الاعتقالات العديدة بجهود حرس الثورة وأجهزة الأمن، أحبطت مؤامراتها.
وقال محسن رضائي في تصريح متلفز نقلته وكالة فارس الإيرانية: إن مصدر الإرهاب كله من داخل السعودية، ورغم ذلك فإن المصالح السافرة تدفع بالمنظمات الدولية إلى أن تعلن أن السعودية لا صلة لها بهذه الجماعات الإرهابية، في حين أن الجميع يعلمون أن هذه الأحداث مرتبطة بهم (السعوديين).
وتعليقا على موقف رئيس الاستخبارات السعودي السابق الأمير تركي الفيصل من مؤتمر المعارضة الإيرانية، قال رضائي إن “النظام السعودي أنفق قرابة 70 إلى 80 مليون دولار على مؤتمر هذه الزمرة، بحيث جمعوا 3 إلى 4 آلاف شخص من أنحاء العالم ودفعوا نفقات هذا التجمع”.
وأضاف: “لقد صرح تركي الفيصل في هذا المؤتمر (إننا بمساعدتكم سنسقط الجمهورية الإسلامية قريبا) وهذا لا يعدو إلا جنونا ووحشية ليس إلا، إنهم فعّلوا الأحزاب الكردية المعارضة في أربيل وأنشأوا معسكرا ومكتبين قرب الحدود الإيرانية، وإذا استمروا في ذلك ولم تفعل حكومة البارزاني شيئا فسننفذ عمليات تدميرية ضدهم، وستكون مسؤولية ذلك على البارزاني نفسه”.
وتابع رضائي قائلا: “السعودية كانت قد بدأت الموجة الأولى ضد إيران من موضوع سوريا والعراق، وقد باءت بالفشل في كل مكان حتى في اليمن، والآن بدأت الموجة الثانية حيث أوجدت قاعدة في منطقة بباكستان لسلب الأمن في مناطق من إيران، إلا أن الاعتقالات العديدة التي تمت بجهود حرس الثورة الإسلامية والأجهزة الأمنية أحبطت مؤامراتها”.
وقال رضائي مهددا: السعودية لا تريد أن تدخل حربا مع إيران لئلا ترتفع أسعار النفط وتتدمر كل السبل وراءها، وبالطبع فنحن أيضا نسعى للحفاظ على هدوئنا… السعودية لا تدري أننا إذا غضبنا فسنمسح آل سعود من على الأرض، وفي الوقت الحاضر نواصل ضبط النفس وقد طلبنا ذلك من جميع أصدقائنا في المنطقة، لكن إذا أطلقت السعودية ولو طلقة واحدة فعندها لن نبقى صامتين، وسنتحرك وعندئذ لن نتنازل مهما توسلت السعودية”.