مقابلة خاصة؛ بنت أخ الشهيد باسم القديحي: الشهيد كان مسالم، لا علاقة له بالإرهاب، والسلطة وراء التفجيرات الإرهابية في القطيف

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 3606
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +
أحرار الحجاز- أجری موقع أحرار الحجاز، مقابلة خاصة مع إبنت أخ الشهيد باسم القديحي الذي قتل بالرصاص السعودي، العام الماضي في ذكری إستهداف وإعتقال الشيخ نمر محمدباقر النمر في العوامية.
الأخت الكريمة، تحدثت مع الموقع بكل مصداقية حول الشهيد وملابسات إستشهداه علی يد الغدر السعودي وإستلام جثته وتشييع جثمانه كما عكست لنا وجهة نظر مَن حولها من أهالي القطيف حول التفجيرات الأخيرة في المحافة من إستهداف للمصلين.
موقع أحرار الحجاز إذ يشكر الأخت الكريمة علی سخائها في الإجابة علی أسئلتنا نؤكد أن نظراً للمحافظة علی أمن الأخت نمتنع عن ذكر إسمها الكامل أو عنوان حسابها علی مواقع التواصل الإجتماعي.
 
إليكم نص المقابلة:
س. حسب ما قالوا لي الشباب، إنتي بنت أخ الشهيد السعيد باسم القديحي الذي قتل برصاص السلطات السعودية في ذكری إعتقال الشيخ النمر، هل هذا صحيح؟
ج. نعم
س. تكلمي لنا عما تعلميه عن الشهيد القديحي، وميزاته الأخلاقية؟
ج. الشهيد كانت حياته بسيطة جداً جداً. لايريد المال ولا الزواج ولا اي شيء من الدنيا سوى الحرية و الكرامة ولم يجدها، فمن ذلك الوقت الذي فهم فيه لم يقبل بالعيش إلا حراً فها هو اصبح حراً طليقاً الآن. كرس حياته كلها لخدمة ابا عبد الله وخدمة المجتمع، كان شهما غيور وفّي كريماً باراً بوالديه حنوناً خدوم كل من جالسة يشهد على ذلك.
س. برأيك هل كان الشهيد القديحي مستهدف أم أنها كانت رصاصة عمياء أطلقتها القوات الأمنية لتصيب أحداً من المشاركين في الإحتجاجات، فأصابت الشهيد؟
نعم كان هو المستهدف في تلك المسيرة و هناك من نقل لنا بأنه تم إطلاق الرصاص علية هو شخصياً ثم بعد ذلك اطلق الرصاص عشوائياً على المتظاهرين.
س. ولماذا إستهداف شخص مسالم مثل الشهيد القديحي، كما وصفتيه لنا؟
ج. من المؤكد بإنكم رأيتم تقرير وزارة الداخلية عنه، وصفته بالإرهابي و مثير للشغب و و و ... هنالك الكثير الكثير من الإتهامات الباطلة و سبب هذا كله مطالبتة بالحقوق.
س. الحقيقة أن سؤالي التالي هو حول هذا الموضوع، عندما تم الإعلان عن إستهداف الشهيد القديحي من قبل السلطات، إدعت الشرطة الشرقية أن الشهيد هو من بدأ إطلاق النار علی دوريات الأمن وإتهمته بالإرهاب، ما تعليقك علی هذا؟
ج. ليس بغريب عليهم هذة الإدعائات، فنحن متوقعون هذة التهم كما اتهم من قبل بهذا للتستر حول قضية قتلة، و كل هذه التهم الملفقه سبب لظلم و جور و إستبداد هذا النظام فهو لا يريد اي صوت من الشعب.
أحرار الحجاز. المثير في الأمر أن وقتها تم نشر صورة للشهيد وبيده صورة للشيخ النمر فقط، وهذا حدث قبل دقاقئق قليلة من إستهدافه. وهذا يفند إدعائات الداخلية!
ج. نعم فكما ذكرت لك هذة كلها إدعائات للتستر حول القضية فقط.
س. هل واجهت عائلة الشهيد صعوبات لتتسلم جثتة من السلطات الأمنية وعند تشييعها؟
ج. نعم فلم يسلم جثمان الشهيد إلا بعد ٣ أيام بلا سبب كان كل شيء جاهز فقط يريدون تعطيل التسليم ، و كان اهلي يذهبون من الصباح الباكر حتى اخر الدوام من مكان لمكان و بلا جدوى، و تم طردهم ايضاً من قبل إمارة القطيف.
س. أذكر أن يوم تشييع الشهيد شارك عدد غفير من أهلالي المنطقة، برأيكي ما ألدافع الذي كان وراء هذا الكم الهائل من الناس المعزين، هل كان يراد من الحضور توجيه رسالة للسلطة أم أنه كان مجرد تعاطف من قبل الأهالي؟
ج. نعم كان هذا رد للسلطة فالشعارات التي كان ينادى بها الناس شاهدة على ذلك.
س. لكن السلطة تدعي غير ذلك وتقول أن الناس في الشرقية مع النظام ومن يقوم بالإحتجاجات هم عدد من الإرهابيين و مروجي المخدرات؟!
ج. نعم هذا ما تقولة السلطة للتضليل.
س. في موضوع ليس ببعيد، تم إستهداف مساجد في المنطقة الشرقية، في القديح واليوم في الدمام من قبل الإرهابيين المنتسبين للتيار التكفيري في البلاد، برأيك كيف يقيم المجتمع القطيفي هذه التفجيرات؟
هذة التفجيرات كلها بمساعدة السلطة و ان كان هنالك تضليل إلا ان الكل يعلم ان السلطة اساس هذا الفكر و هي من انشأته و دعمته فبعد هذه التفجيرات لا اعتقد إلا إنتفاضه من الشعب.
س. من هم المسؤول برأي أهالي الشرقية وأنتي منهم، عن هذه التفجيرات؟
ج. المسؤول هو النظام بالتأكيد فهو لا يقدم للشعب الأمن و كما انه لا يسمح للشعب ان يحافظ على امنة و إستقرارة بتشكيل لجان شعبية لحماية المنطقة.
 س. ما هو وقع التحريض الممنهج الذي يقوم به عدد من الدعاة التكفيرين مثل العريفي والطريفي وغيرهم من الدعاة، في البلاد عبر بعض الشبكات التي تبث من الداخل وأيضا عبر الندوات ومواقع التواصل الإجتماعي؟
ج. قتل الأبرياء و الكثير ممن تيتم، بسببهم.
أحرار الحجاز. كلمة أخيرة:
ج. كل الشكر والتقدير والاحترام لمن سخر جهده وطاقته وقلمه لتبيان الحقيقة المغيبة عن عامة الناس نفتخر بكم ونشد على اياديكم وهيهات منا الذلة.