الفرقاطة الجديدة
(ذكرت اذاعة نداء الإسلام يوم السبت 23 ربيع الثاني 1422هـ تصريحاً للواء الركن فهد بن عبد الله بن محمد آل سعود نائب قائد القوات البحرية بمناسبة تدشين الفرقاطة التي تحمل اسم مكة جاء فيه: إن هذه السفينة التي نحتفل بإنزالها إلى الماء هي الفرقاطة الثانية ضمن مشروع (صواري ـ 2). «سوف تساهم باذن الله في تعزيز قدرات بلادنا الدفاعية).
الظاهر يا فهد أمّا انك (بعد صغير) وما تعرف ما وراء الاستار!! وأما تظن أن الناس لا زالوا يصدقون ما تقولون وقد انكشفت لهم الأمور!! وبما أننا سنحملك على محمل حسن!! ونقول انك لا زلت صغيراً ولم يطلعوك على الحقيقة!! وأنك مشغول بالقضايا البحرية!!
ومشغول باستثمار حصتك من عمولة هذه الصفقة!! فلا تجد وقت لسماع الأخبار أو قراءة الصحف!! لذلك سننقل لك أحد الأقوال التي صرح بها أصحاب نعمتكم من الأمريكان لكي تمتنع بعد ذلك من إطلاق مثل هذه التصريحات!! يقول (لورنس كور) مساعد وزير الدفاع الأمريكي الاسبق: إن الاتفاق على طائرات (الاواكس) يومها مع السعوديين، أي قبل عشر سنوات تقريباً من غزو الكويت، كان يقوم على أساس أن تشتري السعودية كميات ضخمة من السلاح والتقنية الحديثة وتجهيز القواعد الأمريكية. وفي الحقيقة نحن حصلنا على موانئ وقواعد جوية لأمريكا في ذلك المكان من العالم، وقد دفع تكاليفها بالكامل السعوديون، ومن أجل أن تستخدمها الولايات المتحدة متى احتاجت أو ارادت أن تذهب إلى هناك.. (ها رد لك) يا فهد بن عبد الله!!.