احمد عبدالله الرازحي: اسقاط طائرات التجسس السعودية هل هو مؤشر على قرب الهزيمة في اليمن؟

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 3115
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

احمد عبدالله الرازحي

تُعتبر الطائرات التجسسية من أبرز وأهم السلاح االذي يقوم بدور كبير في مسار الحرب من تحديد المواقع ورصد التحركات ورفع الأحداثيات والتحرك بكل الأعمال العدائية في مجال التجسس والمناورة الحربية..

فمنذ بداية العدوان على اليمن حرص التحالف السعودي الامريكي على شراء أحدث الطائرات الاستطلاعية التجسسية بمئات ملايين الدولارات وبإحدث انواعها لما لها من تأثير وأهمية في مجال التجسس والعمليات العسكرية..

الجهد المتعوبِ عليه إن قوى تحالف العدوان سعت طيلة السنوات الماضية على إستباحة اجواء اليمن وانتهاك سيادته من خلال التحليق المكثف والمستمر للطيران التجسسي الرديف الأهم والأساسي للطيران الحربي والقيام بإعمالها التجسسية والعدائية في أجواء اليمن.

بعد أكثر من سبع سنوات منذ بدء العدوان والحصار على اليمن أستطاع الجيش اليمني واللجان الشعبية تغيير المعادلات العسكرية وتحويل المخاطر إلى فرص في ظل الحصار والتحديات التي فرضها العدوان أزدادة ذروة الحاجة لأمتلاك دفاعات جوية لحماية أجواء الجمهورية اليمنية وصون سيادتها..

تُثبت القوات المسلحة اليمنية بما فيها قطاع الدفاعات الجوية قدرتها في تدمير الطائرات التجسسية التابعة للعدو السعودي الامريكي الطائرات المتطورة والاكثر قدرة على المناورات الحربية، فبالتصدي للطائرات واحباطها من تنفيذ مهامها العدائيه واجبارها على المغادرة أو أسقاطها في الأرضيّ اليمنية..

تضاف إلى سجل انجازات الدفاعات الجوية اليمنية المتراكمة من الاعوام السابقة إنجازات نوعية جديدة فمنذ مطلع العام 2021 م تم إسقاط 19 طائرة تجسسية سعودية في الأراضي اليمنية وبمختلف انواعها  8 منها من نوع سكان إيغل Scan Eagle و 5 من نوع  CH4، و 2 من نوع ونج لونج صينية الصنع، و2 من نوع كاريال تركية الصنع و1 طائرة من  RQ 9 الأمريكية، و1 طائرة من نوع MQ 9 فخر صناعة الدرون الأمريكيّة..

الملاحظ والجدير بالذكر إن مايحصل ليس بالصدفة  فتنامى قدرات القوات المسلحة اليمنية في مجال الدفاع الجوي يتزايد يوماً بعد آخر والخطر الأضافي للجانب السعودي ليس في ضعف القدرات الدفاعية فحسب بل ان الخطر الأكبر والأهم بأت يهدد القدرات الهجومية للمملكة السعودية من طائرات استطلاعية وتجسسية..يشهد التحالف السعودي الأمريكي هزائم نكرى في اليمن و على جميع الأصعده والمجالات ولم يكن مؤخراً إلا نموذج للهزيمة فـ الخسائر الفادحة في مجال الطائرات الاستطلاعية والتجسسية التي تسقط في اليمن

وسط تأكيدات من القوات المسلحة بأن العمل مستمر في إطار حماية اجواء اليمن والاراضي اليمنية وكما أكد سابقاً المتحدث الرسمي للقوات المسلحة العميد /يحيى سريع  بأن هذا العام سيكون عام الدفاع الجوي وان سماء اليمن ليست للنزهة وبالفعل أُسقطت عشرات الطائرات التجسسية والحربية التابعة للتحالف السعودي في اليمن.

التساؤل هُنا: هل سيكون التنامي للقدرات الدفاعية اليمنية من سيُجبر التحالف السعودي الأمريكي بالاعتراف بالهزيمة،!!؟

وهل ستكون الدفاعات الجوية اليمنية هي السبب القادم والقائد الفعلي للمعركة الذي سيسهم في إيقاف العدوان ورفع الحصار على اليمن ؟!.

كاتب يمني