أنجب 63 وأحفاده أكثر من 500.. كم بقي من أبناء مؤسس السعودية؟
أنجب الملك المؤسس للمملكة العربية السعودية؛ "عبدالعزيز آل سعود"، 63 من الأبناء، بينهم 36 ابنا و 27 ابنة، مما يقارب 40 زوجة خلال فترة حياته التي امتدت إلى 76 عامًا.
وبعد وفاة الأمير "بندر بن عبدالعزيز آل سعود"، الأحد، عن عمر ناهز 96 عامًا، بقي على قيد الحياة حاليًا، 7 أبناء، من زوجات مختلفات للملك "عبدالعزيز"، الذي عاش بين الأعوام 1877 و 1953.
وبالإضافة للملك "سلمان بن عبدالعزيز"، الذي يحتل الترتيب رقم 25 بين إخوته، فإن من بقي من الأبناء الذكور على قيد الحياة هم: الأمير "متعب" ذو الترتيب 17 بين إخوته، وهو من مواليد عام 1931، والأمراء: "ممدوح"، و"عبدالإله"، و"أحمد"، و"مشهور"، و"مقرن".
أما بنات الملك "عبدالعزيز" اللائي ما زلن على قيد الحياة، فهن الأميرات: "الجوهرة الثانية، لطيفة، نورة الثانية، مشاعل، عبطاء، وطرفة".
وتنوعت زيجات الملك "عبدالعزيز" بين مختلف مناطق وقبائل البلاد وحتى من خارجها، كما بلغ عدد أحفاده من أبنائه الذكور فقط 516 حفيدًا وحفيدة.
وتشهد المملكة مرحلة انتقالية، لنقل مقاليد السلطة لجيل الأحفاد، وتمكينهم من مفاصل الدولة، كان أبرزها تنصيب الأمير "محمد بن سلمان" (33 عاما) وليا للعهد، متجاوزا تراتيبية التوريث، حيث خلف ولي العهد السابق "محمد بن نايف"، الذي أطيح به في انقلاب ناعم داخل الأسرة الحاكمة، في يونيو/حزيران 2017.
وكان الملك "سلمان" قد أحدث هزة في الأسرة المالكة بالفعل، عام 2015، حين تجاوز إخوته الباقين، وعين "محمد بن نايف"، ابن أخيه، وليًا للعهد. وكان تصعيد ابنه خروجًا أكثر إدهاشًا عن التقاليد.
وتتركز السلطة الآن في فرعٍ واحد من شجرة العائلة المالكة، يتصدره "بن سلمان"، الذي تكثر المخاوف بشأن جدول أعماله في الداخل، وتدخلاته المتهورة في الخارج، حيث شهدت المملكة منذ تنصيبه وليا للعهد تغيرات اجتماعية واسعة، تناقض سمت المملكة المحافظ، فيما شدد القيود على حرية الرأي والتعبير، وشن حملات اعتقال واسعة بحق ناشطين ومفكرين ودعاة وعلماء.