أزمة نزقة
المصدر: تلكراف
الكاتب: روجرفيست
قامت الحكومة السعودية بأجرائات عنيفه ضد الحكومة الكنديه على خلفيه احتجاج وزارة الخارجيه الكنديه لاعتقال السعوديه ناشطات سياسيات .
وأدى هذا التصعيد لطرد السفير الكندي وسحب السفير السعودي وبيع اصول سعوديه في كندا تقدر قيمتها بمليارات الدولارات .
قد وصل الامر بالنزق السعودي لبيع اصوله بأسعار اقل من القيمه السوقيه والواقعيه تلبية لرغبة انتقاميه غير ناظر للخسائر التي يتكبدها الاقتصاد السعودي ،
كما قامت المملكه بسحب 15 الف طالب سعودي مع عوائلهم وتجميد العلاقات التجاريه .
ان المملكه ارادت توصيل رساله قويه الى بلدان العالم مضمونها انها لا تتسامح مع من يتدخل بشؤونها .
الا تدرك المملكة ان الامور قد تغيرت وان عقليه الخمسينيات والستينيات قد انتهت واصبحت هناك منظمات دوليه تدافع عن حقوق الانسان ولهذه المنظمات اذرع
قويه وربما اقوى من بعض الدول .
فهل تستطيع السعوديه ان تقف بوجه جميع هذه المنظمات .
وهل تستطيع ان تعاقب المنظمات اقتصادياً او سياسياً فهذه المنظمات ليس لديها ماتخسره .
متى سيدرك حكام ال سعود ان الامور قد تغيرت وان العالم يعيش في القرن الحادي والعشرين وان مكان يعتبر خط احمر سابقاً اليوم خط اخضر .
فعلى السعوديه ان تراجع سياستها في ما يخص حقوق الانسان . فالجرائم التي تقوم بها ضد اطفال اليمن يندى لها جبين الانسانيه .