«الإندبندنت»: 1500 مرافق لـ«سلمان» في روسيا بتكلفة 3 ملايين دولار

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 2701
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

ترجمة وتحرير: بهاء العوفي - الخليج الجديد
قالت صحيفة «الإندبندنت» البريطانية، إن العاهل السعودي الملك «سلمان بن عبدالعزيز» اصطحب معه إلى العاصمة الروسية موسكو نحو 1500 شخص، وتم حجز فندقين كاملين لإقامتهم، بتكلفة 3 ملايين دولار، بخلاف النفقات الأخرى التي سينفقونها على الأطعمة والأنشطة الأخرى.
ووصل العاهل السعودي إلى موسكو الأربعاء، في زيارة تستغرق 4 أيام، التقى خلالها الرئيس الروسي «فلاديمير بوتين».
ونقلت الصحيفة عن شخص مطلع على الزيارة قوله إن العاهل السعودي اصطحب معه أيضا مصعد خاص للطائرة والذي تعطل خلال نزول الملك «سلمان» عليه، كما اصطحب معه السجادة الخاصة به.
وأضاف المصدر ذاته أنه تم نقل 800 كليو غرام من المواد الغذائية من الرياض إلى موسكو من أجل الملك «سلمان» والوفد المرافق، كما تم استبدال بعض موظفي الفندق الذي ينزل فيه العاهل السعودي بموظفين قادمين معه يعرفون بالضبط كيف يصنعون مشروب القهوة الخاص بالملك الذي يقيم بفنق «فور سيزونز»، والذي أحضر معه أثاثه الخاص أيضا.
ووفق الصحيفة، حجزت الحكومة السعودية فندقين فاخرين كاملين للزيارة، وتم نقل أشخاص كانوا يقيمون بالفندقين إلى فنادق أخرى مع الاعتذار لهم.
ونقلت الصحيفة عن نائب رئيس اتحاد المطاعم والفنادق في روسيا «فاديم براسوف»، قوله إن تكلفة حجز الفندقين قد تصل إلى نحو 3 ملايين دولار، ولا تشمل ما سينفقه الوفد على الخدمات ووجبات المطاعم والعلاجات الصحية.
وقبل أيام، قالت وكالة «سبوتنيك» الروسية، إن العاهل السعودي يصطحب معه أكثر من 1000 شخص خلال الزيارة. (طالع المزيد)
وتعتبر هذه الزيارة هي الأولى من نوعها لعاهل سعودي منذ أن بدأت العلاقات بين البلدين في فبراير/شباط 1926، حيث كانت روسيا أول دولة على مستوى العالم تعترف بقيام المملكة العربية السعودية في حقبتها الثالثة على يد الملك المؤسس الملك «عبدالعزيز آل سعود».
ومن المقرر أن تشهد الزيارة توقيع عدة اتفاقيات وصفقات استثمارية ومن بينها مشروع للغاز الطبيعي المسال ومصانع للبتروكيماويات، ومن المرجح وضع اللمسات الأخيرة على صندوق بقيمة مليار دولار للاستثمار في مشروعات طاقة.

المصدر | الإندبندنت