صحيفة “إندبندنت”: ترامب لم يشدّد على أهمية حقوق الإنسان خلال زيارته للسعودية

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 2948
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

من لندن-البحرين اليوم

نشرت صحيفة “إندبندنت” البريطانية تقريرا الإثنين (22 مايو 2017) حول زيارة ترامب إلى السعودية بعنوان “اتهامات لترامب بعدم التأكيد على أهمية حقوق الإنسان خلال زيارته إلى السعودية”.

وأكّد الرئيس الاميركي في كلمة ألقاها أمام مضيفيه على أهمية إلحاق هزيمة بما سماه “الإرهاب الإسلامي” متجاهلا أوضاع حقوق الإنسان المتدهورة في السعودية والمنطقة.

وقال عضو الكونغرس الديمقراطي” آدم شيف” إن هذا التكتيك يمكن أن يمثل “تنازلا فظيعا عن قيادتنا العالمية عندما يتعلق الأمر بالدفاع عن أشخاص يتعرضون للاضطهاد”.

وقال شيف لشبكة “سي إن إن”: “أعتقد أن هذا العنصر الأوسع في سياسة الإدارة الجديدة؛ وهو أنهم سيحذفون من جديد قضايا حقوق الإنسان”.

وأضاف “إن ما تفعله الدول داخل حدودها لا يمثل أولوية قصوى بالنسبة لنا، وأن تعزيز الديمقراطية وحقوق الإنسان سيتراجع نحو الخلف”.

وقد حثّ ترامب الدولَ الاسلامية على العمل بشكل أوثق لمكافحة الارهاب، قائلا “إننا لسنا هنا لإلقاء محاضرة، فنحن لسنا هنا لنقول للناس الآخرين كيف يعيشون، وماذا يفعلون وكيف يجب أن يكونوا أو كيفية عبادتهم”.

وأضاف “بدلا من ذلك، نحن هنا لتعزيز شراكة تقوم على المصالح والقيم المشتركة، من أجل تحقيق مستقبل أفضل لنا جميعا”.

لكن ايفانكا ترامب ابنة الرئيس الأمريكي ادّعت أن التقدم الذي حققته السعودية في مجال حقوق المرأة “مشجع”، واستدركت قليلا وقالت بأنه “لا يزال هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به”.

وقالت الإندبندنت إن السعودية هي واحدة من أكثر البلدان التي تفصل بين الجنسين في العالم، حيث تعيش المرأة تحت إشراف ولي الأمر. وأشارت إلى حالة الغضب التي سادت في الشهر الماضي عندما عندما انتُخبت السعودية لعضوية لجنة نسائية تابعة للأمم المتحدة، ويتمثل دورها في تحديد “المعايير الدولية المتعلقة بالمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة”، مشيرة إلى أن وزارة الخارجية البريطانية رفضت الإفصاح عما إذا كانت صوّتت لصالح السعودية.