لآل سعود وزعماء “اسرائيل”

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 1871
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

في ضوء خطاب قائد الثورة الاسلامية الامام الخامنئي يوم الإثنين 27 شوال 1437 الموافق 1 آب 2016 والذي حمل فيه بشدة على التقارب بين آل سعود وزعماء الكيان الصهيوني واصفا تحركات حكام الرياض العلنية في هذا الإتجاه بأنها خيانة وطعنة نجلاء في خاصرة المسلمين ، كتب السياسي والشاعر حميد حلمي زادة قصيدة فضح فيها بشدة الهوية الخيانية لجهلاء “الدرعية” وجرائم آل سعود والوهابية المنحرفة لضرب وحدة الأمة وشق الصف الإسلامي ـ العربي واستغلال شعائر الحج العبادية الإيمانية بالضد من مصالح الاسلام العليا ولفائدة الغرب الاستكباري والصهيونية العالمية .. وفي يلي نص القصيدة :
زدتُ شوقاً الى ديارِ الرسولِ
وثناءً لمكرُماتٍ هَطولِ
ورجاءً سرى عميمَ كياني
أنْ ستعلو بيارقُ المأمولِ
مذ وَعينا وأرضُ مكةَ رهنٌ
لسلاطينَ أغبياءَ عُجُولِ
ليس فيهم سماحَةٌ ونقاءٌ
بل شقاءٌ يَعُجُّ بالتضليلِ
أعلنوا البيت والمدينة ملكاً
لِقبيلٍ سادُوا بكلِّ مُحولِ
دينُهم فرقةُ المسلمين وتكفيرُ
المؤمنينَ وساقياتُ الكحولِ
فتناً أشعلوا حروباً أشاعوا
أمةً شرّدوا بِكرْبٍ وبيِلِ
داهَنُوا الغاصبينَ قُدساً شريفاً
وافقوا الطارئينَ في كلِّ غِيلِ
وتنادَوا: أنَّ الصهاينَ حِلفٌ
ليس ذنباً إرهابُ شعبٍ قتيلِ
ففلسطينُ سَكرةَ الموتِ أمست
واستُحِلَّ الأقصَى ومَهـدُ النَّـبيلِ
والمواثيقُ للرجُوعِ اُحِيلَتْ
لغَسيلِ العُـهُودِ في كُلِّ نِـيلِ
فعلى الطالـبينَ حَـقّاً سـلامٌ
وعلى النازحينَ شُربُ الغَسـيلِ
وَاليمانُ السعيدُ أمسى تعيساً
بأَعادي الحياةِ وُلْدِ العميلِ
يا رسولَ اللهِ وقد أهلكوا
الحُجّاجَ في مشاعِر التهليلِ
في مِنى الرّحمةِ ما انفكّتْ
مواكبُ اﻷرواحِ تئنُّ من تقتيلِ
ليسَ هذا طباعُ طهَ الرؤوفِ
مُشفقاً بالعبادِ حُـنْوَ الأصِيلِ
ورِثوا الغَـدرَ فی الطباعِ تُراثاً
ناصبياً يعدُو بكلّ نُذُولِ
هم ألدُّ الخصام ِكآلِ بني
صهيونَ أعداءِ أمةِ التنزيلِ
فرُبَى الطائفِينَ أضحتْ سلاحاً
بيدِ الغاصبينَ نُسكَ الخليلِ
حُرُماتُ اﻹلهِ صرْنَ أسارى
مكةٌ طيبة ٌومَسرى الرسولِ
أمةَ المسلمينَ هُبّوا جميعا
أنقذوا الحِجَّ من أيادٍ غَـلُولِ
طهِّروا البيتَ والمدينةَ مِن
قادةِ اللؤمِ والنفاقِ السَّلُولي
فبِذا الدينُ يستريحُ كريماً
ويعمُّ الحجيجَ أمنُ الجليلِ
يا صلاةً زِيدي ودُومي نَماءً
واغمُري أحمداً وبيتَ البتُـولِ
صلَواتٌ تغدو تُصَبُّ عليهم
دائماً سرمداً وفي كلِّ جِيلِ
ــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلم الكاتب والشاعر :
الأستاذ حميد حلمي زادة
28 شوال المعظم 1437
2 آب ـ اغسطس 2016