مسؤول بريطاني: لا يوجد جدول زمني لانضمام السعودية لبرنامج المقاتلات الدولي GCAP

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 830
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

قال مسؤول بريطاني إنه لا يوجد جدول زمني بعد لمسألة انضمام السعودية إلى برنامج القتال الجوي المشترك بين بريطانيا وإيطاليا واليابان، والمعروف بـ (GCAP)، ولا حتى كيفية لذلك، مشيرا إلى أن الأمر لا يتعدى "دراسة جدوى" سيتم إجراؤها العام المقبل "لتحديد المعايير اللازمة" و"إنضاج التفاهم" بين الشركاء حول مسألة قبول الرياض.

ويهدف برنامج "GCAP" إلى بناء جيل جديد من الطائرات المقاتلة المتطورة (الجيل الخامس) يكون بديلا لمقاتلات "يوروفايتر" الأوروبية و"ميتسوبيشي F2" اليابانية، وتطوير الطائرات المسيرة، ومن المتوقع أن يتم تسليم أول طائرة في 2035.

وينخرط في البرنامج شركات بارزة، منها "رولز رويس" البريطانية العملاقة للمحركات، وشركة "BAE Systems" المصنعة للدبابات والطائرات، وشركة "ليوناردو" الإيطالية، وصانع الصواريخ الأوروبي "MBDA".

ووفقا لما نقله موقع "بريكنج ديفينس" وترجمه "الخليج الجديد"، بدا ريتشارد بيرثون، مدير إدارة الطيران القتالي المستقبلي في وزارة الدفاع البريطانية، حذرًا بشأن إمكانية انضمام السعودية للبرنامج، حيث طلبت المملكة الأمر في أغسطس/آب الماضي، وسط تقارير عن عدم ممانعة بريطانية من حيث المبدأ، واعتراض ياباني.

المناقشات مستمرة

وقال بيرثون، في مقابلة، إن "المناقشات مستمرة" وأنه لم يتم اتخاذ أي قرار أو حتى توجه إزاء مسألة طلب السعودية الانضمام للبرنامج.

وأضاف أنه يجب أولاً الانتهاء من دراسة الجدوى مع السعودية، على أقرب تقدير في الربع الأول من عام 2024، حتى يمكن التوصل إلى مرحلة "إنضاج التفاهم" بين الجانبين.

وتابع أنه بمجرد الانتهاء من الدراسة، سيتم جمع أدلة كافية لمعرفة ما يريده جميع الشركاء بهذا الشأن.

وكان مسؤول دفاعي بريطاني آخر قال، في تصريحات على هامش معرض "DSEI" في بريطانيا، إن لندن لديها أمل بأن تكون الرياض جزءا من البرنامج "في الوقت المناسب"، معبرا عن أمله في أن تبادر المملكة بشراء المزيد من مقاتلات "يوروفايتر" الأوروبية لتعزيز هذه العلاقة، على حد قوله.

تصريح سعودي متهور ونفي بريطاني

ويشير التقرير إلى أنه تم الإعلان عن دراسة جدوى البرنامج لأول مرة من قبل وزارة الدفاع البريطانية في مارس/آذار 2023 بعد أن اضطرت إلى الاعتراض على بيان في وسائل التواصل الاجتماعي لوزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان، ذكر فيه أن الرياض تشارك بالفعل في البرنامج القتالي، والذي يعتمد بشكل أساسي على الصناعة والتكنولوجيا العسكرية البريطانية والخبرات التقنية اليابانية أيضا.

وكان الوزير السعودي قد سارع للإعلان عن انضمام السعودية لبرنامج "GCAP"، عقب توقيع الرياض مذكرة تفاهم مع لندن تنص على إجراء أعضاء البرنامج "دراسة جدوى شراكة" للنظر في شراكة جوية قتالية مستقبلية وتعاون صناعي أوثق مع المملكة.

وبعد المذكرة، سارع وزير الدفاع السعودي بالتغريد قائلا إن المذكرة تعني أن البلاد ستنضم إلى جهود برنامج المقاتلات، لكن بريطانيا ردت بنفس السرعة، مؤكدة أن المذكرة ليست دليلا على ذلك، وأنها مجرد اتفاقية منفصلة.

معارضة يابانية

وأفادت تقارير سابقة بوجود معارضة يابانية لمسألة  انضمام السعودية للبرنامج، وفقا لما نشرته صحيفة "فايننشال تايمز"، قبل أسابيع، رغم أن بريطانيا متحمسة لضم الرياض التي يمكن أن توفر تمويلا جيدا للبرنامج.

 

المصدر | بريكنج ديفينس - ترجمة وتحرير الخليج الجديد