انتقادات للحكومة الاسرائيلية على خلفية الاتفاق السعودي الإيراني واعتباره بمثابة نكسة شخصية لنتنياهو

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 594
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

القدس- (أ ف ب) – اتهمت المعارضة الإسرائيلية الجمعة حكومة بنيامين نتنياهو بإهمال الدبلوماسية للتركيز على الإصلاح القضائي المثير للجدل عقب إعلان استئناف العلاقات بين السعودية وإيران.

حقق نتانياهو انجازا دبلوماسيا كبيرا العام 2020 من خلال تطبيع العلاقات بين إسرائيل والإمارات العربية المتحدة والبحرين والمغرب فيما لا تعترف معظم الدول العربية بالدول العبرية.

منذ بدء هذه العملية المعروفة باسم “اتفاقات أبراهام”، لم يخف رئيس الوزراء الإسرائيلي قطّ أن هدفه النهائي هو انضمام السعودية إليها من أجل إنشاء تحالف إقليمي ضد إيران، عدو إسرائيل منذ الثورة الإسلامية العام 1979.

اعتبر الكثير من المعارضين الإسرائيليين أن الإعلان المشترك الصادر عن طهران والرياض الجمعة بشأن رغبتهما في استعادة العلاقات الدبلوماسية المقطوعة منذ عام 2016 بمثابة نكسة شخصية لنتنياهو.

وترى الطبقة السياسية الإسرائيلية بأكملها في الجمهورية الإسلامية وبرنامجها النووي المثير للجدل تهديدًا وجوديًا لإسرائيل.

تواصلت وكالة فرانس برس مع وزارة الخارجية الإسرائيلية التي قالت إن ليس لديها تعليق فوري على الاتفاق المعلن.

من جهته، قال زعيم المعارضة يائير لبيد عبر تويتر “الاتفاق السعودي الإيراني هو فشل تام وخطر لسياسة الحكومة الإسرائيلية الخارجية”.

وأضاف لبيد “إنه انهيار للجدار الدفاعي الإقليمي الذي بدأنا ببنائه ضد إيران. وهذا ما يحدث عندما تكون مشغولاً طوال اليوم بمشروع قانون مجنون بدلاً من الاهتمام بإيران”.

منذ الإعلان في مطلع كانون الثاني/يناير عن مشروع قانون للإصلاح القضائي من شأنه أن يحد إلى حد كبير من إمكانية قيام المحكمة العليا بإبطال القوانين ومن شأنه أن يمنح الائتلاف الحاكم سلطة تعيين القضاة، تتالى التظاهرات الرافضة للمشروع الذي يعتبر منتقدوه أنه غير ديموقراطي.

واعتبر قائد الجيش السابق بيني غانتس وزعيم حزب أزرق-أبيض أن “التحديات الأمنية الهائلة التي تواجه دولة إسرائيل في تزايد، ورئيس الوزراء وحكومته مشغولان بتنفيذ انقلاب”.

أما رئيس الوزراء اليميني السابق نفتالي بينيت، فقد ووصف الاتفاق بأنه “نصر سياسي لإيران” و”ضربة قاضية لجهود بناء تحالف إقليمي ضد إيران” و”فشل ذريع لحكومة نتانياهو”.