خالد بن سلمان وبلينكن يستعرضان العلاقات الاستراتيجية والتاريخية بين المملكة والولايات المتحدة وسُبل تعزيزها

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 880
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

واشنطن ـ متابعات: استعرض الأمير خالد بن سلمان نائب وزير الدفاع السعودي، في واشنطن مع وزير خارجية الأميركي أنتوني بلينكن، العلاقات الاستراتيجية والتاريخية بين المملكة والولايات المتحدة وسُبل تعزيزها.

كما بُحثت الجهود المبذولة في الشأن اليمني ومستجداته، حيث أكد الأمير خالد بن سلمان دعم التحالف بقيادة المملكة لمجلس القيادة الرئاسي اليمني والكيانات المُساندة له، وتطلُّعات المملكة بأن يصل اليمنيُّون إلى حلٍّ سياسي شامل، ينقل اليمن إلى السِّلام والتنمية.

وأكَّد نائب وزير الدفاع السعودي، أنه «رغم إيجابية الهدنة المعلنة لحدٍّ كبير، إلا أن هناك دوراً مهماً يجب على الأمم المتحدة والمجتمع الدولي القيام به، للضغط على الميليشيات الحوثية لفتح طرق تعز، وإيداع إيرادات ميناء الحُديدة، والانخراط بجدية في جهود السلام، لينتقل اليمن إلى الأمن والاستقرار، والبناء والازدهار».

كما أكَّد الجانبان رؤية البلدين المشتركة لمواجهة السياسات الإيرانية المُزعزعة للاستقرار في المنطقة، التي تتضمَّن التنسيق الأمني والدبلوماسي بين البلدين الصديقين لمواجهة التهديدات الإيرانية، بما في ذلك التعامل مع ملف إيران النووي، وبرنامجها لتطوير الصواريخ الباليستية ورعايتها للإرهاب.

كما التقى نائب وزير الدفاع مع نائبة وزير الخارجية الأميركي ويندي شيرمان، وبحثا خلال اللقاء عدداً من الملفات ذات الاهتمام المشترك، والتنسيق المتبادل والتعاون المستمر بين البلدين الصديقين، بما يُحقق دعم الجهود في الحفاظ على الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة والعالم، كما جرى استعراض ما تشهده المملكة من تطورات في إطار رؤية 2030، منوهاً سموه بالتعاون والحوار القائم بين البلدين على أسس الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية.

وأعرب الأمير خالد بن سلمان، عن ترحيبه بتأكيد الجانب الأميركي دعم المملكة فيما يتعلق بتطوير قدراتها العسكرية وتلبية احتياجاتها الدفاعية.