إعلام أميركي: زيارة ابن سلمان لواشنطن خطوة دراماتيكية لإعادة الاعتبار العلني لرجل كان منبوذا

نبأ – في الجانب الشرقي للبيت الأبيض، ومن المكان الذي صدحت فيه أصوات الدفاع عن حرية الرأي والتعبير بعد مقتل جمال خاشقجي عام 2018 ، تتواصل الاستعدادات لاستقبال ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في زيارة مرتقبة في 18 من نوفمبر الجاري. خطوة تُعيد إلى الواجهة الاتهامات التي لاحقت ابن سلمان في قضية خاشقجي، والتي خلصت أجهزة الاستخبارات الأميركية إلى تورطه في الموافقة عليها.

صحيفة واشنطن بوست وفي تقرير نشر في 15 نوفمبر الجاري، وصفت العشاء الذي سيجمع ترمب بابن سلمان بأنه خطوة دراماتيكية لإعادة الاعتبار العلني لرجلٍ كان منبوذًا، ويُبرز نهج ترامب القائم على المعاملات التجارية في تعزيز المصالح الأميركية. كما أشارت الصحيفة إلى أن العشاء المرتقب هو شرف رفيع المستوى لرجل خلصت أجهزة الاستخبارات الأميركية إلى أنه وافق على قتل وتقطيع كاتب الرأي.

يشار إلى أن زيارة ابن سلمان إلى الولايات المتحدة هي الأولى له منذ مقتل خاشقجي في القنصلية السعودية في تركيا، وهي القضية التي لا تزال تلاحقه على المستوى الدولي، وسط اتهامات بتورطه المباشر.

في حين يأتي الاحتفاء اللافت بولي العهد السعودي في واشنطن بمثابة تكريس لثقافة الإفلات من العقاب، في ظل ارتفاع منسوب القمع في السعودية.