ضغوط سعودية وأميركية – إسرائيلية على بيروت: نزع سلاح المقاومة شرط للدعم الدولي

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 482
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

نبأ – تتجه الأنظار إلى جلسة مجلس الوزراء اللبناني المرتقبة الثلاثاء، وسط تصاعد ضغط سعودي–أميركي–إسرائيلي لنزع سلاح المقاومة، في خطوة تُعد مفصلية في مستقبل لبنان السياسي والأمني.

مصادر سياسية كشفت أن السعودية، عبر مستشارها يزيد بن فرحان، تقود حملة ضغط شاملة لإقرار جدول زمني ملزم لنزع سلاح حزب الله، ملوّحة بعقوبات ووقف للمساعدات الخليجية.

بن فرحان، الذي يعمل بتنسيق مع السفارتين الأميركية والسعودية في بيروت، مارس ضغوطًا على الموفد الأميركي توماس برّاك، مطالبًا بمواقف أكثر تشددًا تجاه الحزب. ويترافق ذلك مع تحرك داخلي تقوده قوى “14 آذار” لإعادة تشكيل جبهة سياسية ضد المقاومة.

في المقابل، يرفض الثنائي الوطني حزب الله وحركة أمل أي بحث في السلاح قبل تنفيذ الشروط اللبنانية. فيما تشير تقارير أمنية إلى احتمال تنفيذ الاحتلال الإسرائيلي عمليات عسكرية متزامنة مع الجلسة إذا لم تلبِ الحكومة المطالب الدولية، ما ينذر بتصعيد خطير في حال فشل التوافق الداخلي.