حل الدولتين كمسكّن سعودي: دبلوماسية درامية لتصفية القضية الفلسطينية

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 466
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

نبأ – يجمع مؤتمر رفيع المستوى بالأمم المتحدة اليوم الاثنين وزراء من 193 دولة للعمل على حل الدولتين، بعد تأجيله من يونيو/2025 بسبب العدوان الإسرائيلي على إيران.

لكن واشنطن وتل أبيب تقاطعانه رسميًا، معتبرتين إياه “هدية لحماس” وليس خطوة حقيقية نحو السلام.

ويبقى السؤال: هل الحديث عن حل الدولة الفلسطينية أكثر من مسكّن سياسي؟ الواقع يشير إلى أن بناء المستوطنات الإسرائيلية والتوسع في الضفة الغربية يقوض أي إمكانية عملية لتأسيس دولة فلسطينية حقيقية. كما أن تغاضِي هذا المؤتمر عن حق العودة، إعادة بناء غزة، أو إنهاء الاعتقال التعسفي يعكس أنه مجرد غطاء دبلوماسي للتسويف.

الاشتراك السعودي-الفرنسي في استضافة المؤتمر يشكل واجهة سياسية، لكن استمرار الاحتلال والتوسع الاستيطاني يجعل الحديث عن حل الدولتين غير قابل للتطبيق عمليًا، ويبدو كأنما السعودية تروج له كمسكن يرمي إلى تصفيه القضية الفلسطينية تدريجيًا.