دراسة لمركز “طوى”: محمد بن سلمان يفشل في تهميش القضية الفلسطينية ويخاف ردود الفعل بعد إتمامه التطبيع مع تل أبيب

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 153
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

نبأ – بعد تصدُر القضية الفلسطينية قائمة اهتمامات الشعوب، برزَت مُحاولات شتّى في السنوات الماضية لإزالتها أو تهميشها لدى المواطنين في السعودية. ولتوثيقِ ذلك، نشرَ مركز “طوى” المُتخصِّص في دراسات المملكة، دراسةً بعنوان “منَ الهامش إلى المركز – فلسطين في السعودية.. قضيّةٌ داخليّة”، جاءَ فيها أنّ محمد بن سلمان قد فشلَ في تهميش القضيّة داخلَ البلاد، وأشارَت إلى تطبيعِه المُحتمَل مع تل أبيب، وسط مخاوف مِن ردود فعل، منَ المُمكن أن تحميَه مِن مَخاطرها الولاياتُ المُتّحدةُ الأميركية.

 الدراسةُ خلُصَت إلى أنّ فلسطين باتَت قضيةً داخليةً لا تسقطُ بالتقادُم، وممّا رسّخَها وزادَها عُمقًا، حربُ الإبادة الجماعية والأحداث المأساوية الواقِعَة على قطاع غزة، والتي حفّزَت التضامُنَ العربيَ والإسلاميَ مع الشعب الفلسطيني مِن جهة، وفاقمَت المُعضلات وأجّلَت الاستراتيجيات لدى ابن سلمان مِن جهةٍ أُخرى.

 وفي النتائج، وبعدَ “طُوفان الأقصى” على وجه الخُصوص، صارَ منَ الصعب تقبُل مَنطِق التسوية والمُساوَمة، ففلسطين ستبقى في الوعي الشعبي بالجزيرة العربية، وإلّا فإنّ أمنَ السعودية القومي على المحَكّ.