نوايا سعودية بإنشاء قاعدة أميركية على جزيرتي تيران وصنافير
نبأ – رغم مرور سنوات على توقيع اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين مصر والسعودية، والتي نصّت على نقل سيادة جزيرتي تيران وصنافير إلى المملكة، عاد الجدل القضائي والسياسي حولهما في مصر، بعد أن طعن محامون مصريون في قرار نشر الاتفاقية.
الدعوى رفعت من قبل حوالي 60 محاميًا على خلفية قرار الرئيس المصري نشر اتفاقية تعيين الحدود البحرية بين مصر والسعودية وملاحقها، في الجريدة الرسمية المصرية، وطالبوا بوقف تنفيذ قرار الموافقة على الاتفاقية.
الجزيرتان الواقعتان عند مدخل خليج العقبة، واللتان تشكلان موقعًا استراتيجيًا حساسًا، أصبحتا رسميًا تحت السيادة السعودية منذ زيارة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان إلى مصر عام 2017، بينما لا تزال فئات داخلية مصرية تعتبر القرار “تنازلاً سياديًا”.
ومع بقاء القوات متعددة الجنسيات، وتأكيدات سعودية بعدم وجود نية لتحويلهما إلى قواعد عسكرية، كشفت تقارير مؤخرًا عن أن الرياض ناقشت إقامة قاعدة أمريكية عليهما، ما يكشف عن رغبتها في تعزيز الهيمنة الأمنية على البحر الأحمر.
يشار إلى أن الرياض تعمل على فرض واقع سياسي وقانوني يُكرّس سيادتها على الجزيرتين، في وقت باتت فيه القاهرة محاصَرة بضغوط مالية وإقليمية.