مركز بحثي: في ظل الحديث عن التطبيع .. السعودية تسعى لتجنب فقدان شرعيتها الإسلامية والإقليمية

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 178
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

نبأ – في ظل الحديث عن توقيع اتفاقية التطبيع بين السعودية والاحتلال الإسرائيلي من دون الإعلان الرسمي بعد عن الاتفاقية، ثمة تساؤلات تطرح حول ثمن هذا الاتفاق الذي ستدفعه الرياض خاصة بعد السابع من أكتوبر عام 2023.

مركز ذا أتلانتك كاونسيل البحثي وفي الثاني من مايو الحالي، حاول الإجابة عن هذه التساؤلات بالقول إن الحرب في غزة أعادت القضية الفلسطينية إلى مركز الاهتمام، مقلّصةً فرص التطبيع ومضاعفة تكلفته السياسية والدينية على السعودية.

ذلك أن الرياض تجد نفسها مطالبة بدفع ثمن مرتفع يتمثل في تنازلات رمزية وربما استراتيجية، لضمان اتفاق أمني مع واشنطن وتطوير قدرات نووية سلمية.

ومع تمسك ولي العهد محمد بن سلمان بشرط شكلي لإقامة دولة فلسطينية في بيانات لا فعالية لها، تسعى السعودية لتجنب فقدان شرعيتها الإسلامية والإقليمية.

ومن غير المرجح أن تُقدم المملكة على تطبيع العلاقات مع الاحتلال في المستقبل القريب، على الرغم من الضغوط الأميركية المستمرة، بالنظر إلى الكلفة العالية التي ينبغي أن تدفعها مقابل هذا الاتفاق.