السعودية تسعى لإنهاء الحرب على غزة كمدخل للعلاقات مع تل أبيب

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 151
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

نبأ – على وقع محادثاتٍ تكادُ أن تكون معلومة النتائج، عادَت قضيّة “إنهاء الحرب” في غزة إلى الواجهة، لكِنْ لا يزال الاتفاق بين حركة “حماس” وكيان الاحتلال الإسرائيلي صعبًا للغاية. وفي هذا الإطار، سُجّل للسعودية مساعٍ حثيثة لإنهاء الحرب الإسرائيلية على غزة، ليسَ حرصًا على الفلسطينيّين، بل كمدخلٍ لها مِن أجْل تطبيع العَلاقات مع تل أبيب، مهما كانت النتيجة لحَلّ الدولتَين غير واقعية، حسبما كشفَت وسائلُ إعلام إسرائيلية في السابع والعشرين مِن أبريل الجاري.

وفي سياقٍ متّصل، ربطَ رئيسُ منظمة “شراكة” الإسرائيلية دان فيفرمان Feferman، ما سمّاهُ بنهاية الصراع العربي-الإسرائيلي، فَور توقيع المملكة اتفاقيةَ التطبيع. سبقَ ذلك تصريحٌ للرئيس الأميركي دونالد ترامب في الخامس والعشرين منَ الشهر الحالي يؤكّد فيه انضمامَ السعودية إلى الدوَل الأربع التي وقّعَت اتفاقيات أبراهام في العام 2020، ويعني بذلك الإمارات والبحرين والمغرب والسودان.

ومنَ المُتوقَع أن يطرحَ ترامب صفقةَ التطبيع السعودي-الإسرائيلي خلال رحلته إلى السعودية، والمُقرَّرة في 13 مِن مايو المُقبِل.