صحيفة إسبانية تسلّط الضوء على الإعدامات غير المسبوقة في السعودية
نبأ – يُواصل وليُّ العهد السعودي محمد بن سلمان، ترويجَه لرؤية 2030 بوَصفها مشروعًا لتحديث المملكة وتقديم صورة مُنفتحة تُحَسّن مِن سُمعتها، في ظلّ سجلّها الحقوقي الرديء، لكنّ هذه الصُورة تُخفي خلفَها واقعًا غارقًا في القمع والاعتقالات، وارتكاب النظام لانتهاكاتٍ جسيمةٍ في السجون، فضلًا عن تنفيذ الإعدامات وسط غياب الشفافية والعدالة، واستخدام هذه العقوبة كسلاح ديني وقانوني.
وفي هذا الصدد، سلّطَت صحيفة El Confidencial الإسبانية الضَوء على تصاعُد معدلات الإعدام في السعودية، مُشيرةً إلى أنّ سنة 2024 كانت حافلةً بالتصفيات التي وصلَت إلى ثلاثمئة وخمسة وأربعين شخصًا، شاملةً نساءً وأجانب، في حصيلةٍ وُصفَت بالصادمة. وإلى ذلك، أعدمَ النظام أكثر مِن ستّين شخصًا في الشهرين الأوّلين منَ العام الجاري، حسبما كشفَت المنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان.
ورغم الانتقادات المتكرّرة منَ المنظمات الحقوقية، لا تزالُ الرياض مُتَفلّتة مِن المُحاسبة، عبرَ مُحاولات صرف الأنظار مِن خلال فتح أبواب الترفيه، حيث لا تُتيح السُلطات دخولَ مراقبين دوليّين أو منظمات حقوق الإنسان.