الانتقادات تلاحق مزاعم إصلاحات محمد بن سلمان
نبأ- تسيطر الانتقادات على مزاعم إصلاحات محمد بن سلمان الذي يحافظ على واقع الحكم الاستبدادي، بما في ذلك استهداف المعارضين واعتقال النشطاء، في وقت يواصل النظام السعودي طرح الادعاءات بشأن الحريات وخصوصًا حرية المرأة والدفاع عن حقوقها.
المشكلة أن الترويج لأفكار الحداثة والتحرّر كما يحدث في السعودية، لا ينبغي أن يتم دون وجود حرية سياسية كبيرة وحقوق مدنية، خاصة مع سهولة الاتصال بالعالم الخارجي، وإمكانية اطّلاع المواطنين على تجارب الدول الأخرى.
وللتغطية على القمع السياسي والتضييق على الحريات فإن الرياض تخصص ميزانيات هائلة تقدّر بمليارات الدولارات سنويًا على إقامة الأحداث الرياضية وجذب اللاعبين الأجانب بغرض تلميع الصورة لحرف النظر عن انتهاكات حقوق الإنسان.
الواضح أن السياسة السعودية الحالية تقود البلاد إلى مزيد من القمع والفشل، بالنظر إلى أنه لا تتوفر حتى الآن نية بإجراء تغيير شامل. وهو ما يطرح تساؤلات حول مدى استقرار النظام وقدرته على مواجهة التحدّيات.