السعودية: وجود مايكروسوفت يثير مخاوف نشطاء يخشون ارتكاب المزيد من القمع
نبأ- يبدو أن رغبة السعودية باستضافة مقرّات الشركات العالمية تتلاقى مع عدم اكتراث الأخيرة بملف انتهاكات حقوق الإنسان، فهذا ما أثبته التقدّم الكبير الذي أعلنت عنه شركة مايكروسوفت في منطقة مراكز البيانات في السعودية، وهي اكتمال بناء ثلاثة مواقع ستكون متاحة للعمل عام 2026.
يثير وجود مايكروسوفت في السعودية مخاوف نشطاء يخشون استخدام السلطات هذه التقنيات للمزيد من القمع والاعتقالات، خاصة وأن الرياض عرفت بتتبع واعتقال الناشطين من خلال مواقع التواصل الاجتماعي وخدمات الانترنت.
ويأتي انتقال شركة التكنولوجيا العالمية إلى السعودية وسط تنافس اقتصادي حاد بين الرياض وأبوظبي على جذب الشركات العالمية، وقد اعتمدت السعودية أسلوب الترغيب من خلال الإعفاءات الضريبية للشركات، والترهيب من خلال فرض غرامات وإطلاق تهديدات ضدّ الشركات الأجنبية التي لا تنفذ قرار نقل المقار.