نتنياهو ينفي موافقته على إقامة دولة فلسطينية في محادثات مع السعودية
نبأ – يواصل النظام السعودي تقديم المزيد من التنازلات والدعم غير المحدود للاحتلال الإسرائيلي تمهيدا للتطبيع الرسمي.
وشهدت المحادثات بين كيان الاحتلال الإسرائيلي والسعودية اختراقًا كبيرًا في مسار تطبيع العلاقات، وهو ما قد يمهد الطريق أيضا لإبرام صفقة تشمل إطلاق سراح الأسرى لدى حركة حماس وإنهاء العدوان على غزة، بحسب صحيفة هآرتس الثلاثاء السابع عشر من ديسمبر الحالي.
وفي وقت أفادت فيه مصادر مطلعة على المفاوضات، بأن الجانبين توصلا إلى اتفاق يقضي بتقديم تل أبيب التزامًا يشوبه الغموض في مسار نحو إقامة دولة فلسطينية، بدلاً من الاعتراف الصريح بدولة فلسطينية، تعهد رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بعدم السماح بإقامتها، رافضا التقارير التي تفيد بأن كيانه وافق على هذا المسار كجزء من الجهود الرامية إلى تطبيع العلاقات مع السعودية، وهذا يظهر تراجع في الموقف السعودي القديم.
وتستمر مساعي محمد بن سلمان في التطبيع غير المعلن مع الاحتلال على مستويات عدة، ويعمل على الاستثمار السياسي في التطبيع من خلال المتاجرة بالقضية الفلسطينية مقابل إنشاء مفاعل نووي وتوقيع اتفاقية أمنية مع الولايات المتحدة في الوقت الذي يباد فيه الشعب الفلسطيني في غزة.