النظام السعودي يرسل أدواته للقاء صهاينة في واشنطن ويواصل تصفية القضية الفلسطينية

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 174
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

نبأ – قبل عدة أيام، وتحديداً يوم الثلاثاء الثالث من ديسمبر شهدت العاصمة الأميركية واشنطن اجتماعاً بين رئيس رابطة العالم الإسلامي محمد العيسى أحظ أدوات النظام السعودي مع ما يصل إلى 150 من الشخصيات بينها صهيونية لمناقشة ما أسموه تعزيز السلام في الشرق الأوسط وفق ما نقل موقع جويش نيوز سينديكيت اليهودي.

ولم يقتصر على ذلك، بل ما كان لافتاً هو تصريح محمد العيسى وهو وزير العدل السعودي السابق والأمين العام لما يسمى رابطة العالم الإسلامي، الذي وصف عملية طوفان الأقصى بأنها كانت جريمة، مضيفاً أنه لا يمكن تبرير احتجاز الأسرى بحسب قوله.

العيسى يبدو أنه تناسى وجود آلاف الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، وجرائم القتل التي يرتكبها ضد الشعب الفلسطيني في غزة والتي حصدت أكثر من 150 ألفا بين شهيد وجريح حتى اليوم معظمهم من النساء والأطفال.

وفي نظرة فاحصة، فهذه ليست المرة الأولى التي يجاهر فيها العيسى ورابطته بالتوافق مع كيان الاحتلال، كيف لا، وقبل سنوات زار أكبر كنيس يهودي في فرنسا بدعوة من الصهيوني الحاخام المعروف حاييم كورسي.

فإلى متى سيظل النظام السعودي يوارب في إخفاء التطبيع مع الاحتلال على حساب القضية الفلسطينية؟