منظمة هيومن رايتس توثق انتهاكات السعودية بحق العمالة المقيمة

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 388
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

نبأ – تقرير بعنوان “مت اولاً وسأدفع لك لاحقا” صادر عن منظمة هيومن رايتس ووتش يوثق انتهاكات حقوق العمال التي ترتكبها السعودية في إطار إنشاء المشاريع الوهمية.

ويبين التقرير الصادر في الرابع من ديسمبر مجموعة الانتهاكات التي تعرض لها العمال وأبرزها:

  • دفع رسوم باهظة للوكلاء لأجل الوصول إلى السعودية.
  • التأخير في صرف الرواتب وأحياناً عدم تلقي الراتب أو تلقيه ناقصاً.
  • العمل في ظروف غير إنسانية ما يعرض صحة العاملين للخطر وصولا إلى موته فضلا عن التعرض للضرب المبرح من قبل صاحب العمل والعنصرية والتعنيف النفسي، وغيرها من الانتهاكات.

ينقل التقرير، شهادات عن 155 عاملا، يروي أحدهم و يعمل لدى شركة ممولة من صندوق الاستثمارات العامة إنه وعد بوظيفة تنظيف براتب أساسي قدره 1000 ريال سعودي (213 دولارا) وكان عليه أن يدفع مقابلها أكثر من 1250 دولارا كرسوم توظيف. وبمجرد وصوله إلى السعودية، انتهك صاحب عمله شروط عقده الحالي وأجبره على توقيع عقد جديد براتب أقل بكثير قدره 600 ريال سعودي اي 160 دولارا كما أجبره على العمل في البناء.

وخلص التقرير إلى أن ما يثير القلق بناءً على تحليل طلبات السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 بما في ذلك استراتيجيتها لحقوق الإنسان، هو أن الحكومة تفشل في الاعتراف بهذه الانتهاكات الواسعة النطاق للعمال المهاجرين أو إظهار تدابير ملموسة لمعالجتها، والتقرير المصاحب الذي يجب أن يكون تقييمًا مستقلاً لحقوق الإنسان يعمل أكثر كممارسة تبييض.