كيف يحتضن ترامب المال السياسي السعودي؟

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 25
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

نبأ – في مشهد يختصر تغليب الولايات المتحدة الأميركية لمصالحها المالية على احترام حقوق الإنسان، رصدت الكاميرات جلوس الرئيس المنتخب دونالد ترامب بين مستشاره إيلون ماسك ورئيس صندوق الاستثمارات العامة السعودي ياسر الرميان.

ووفق تقرير صادر عن صحيفة واشنطن بوست في الثامن عشر من نوفمبر، يمول صندوق الاستثمار العام، المتهم بـ “غسيل الرياضة”، مبادرات مثل LIV Golf لإخفاء انتهاكات حقوق الإنسان في السعودية. وبالتالي، فإن احتضان ترامب لهذه العلاقة، يسلط الضوء على تناقض صارخ بين الترويج لصورة التقدم في حين يتماشى مع نظام سيئ السمعة بالقمع والعنف.

وتوثق منظمات حقوق الإنسان ارتفاع نسبة القمع في السعودية بشكل غير مسبوق لناحية الزيادة في معدلات إعدام النشطاء والأجانب، وأيضاً أعداد المتهمين بالإعدام في الوقت الذي تحرص فيه الرياض على غسيل السمعة من خلال استضافة الأحداث الرياضية.