الذكاء الاصطناعي يدفع بالسعودية نحو المزيد من عمليات التجسس على المواطنين

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 227
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

نبأ – يبدو أن السعودية لا تفوت أي تعاون لتعقب مواطنيها ومهما كلفها من أثمان.

فقد كشفت شركة غوغل عن خططها لإنشاء مركز متقدم للذكاء الاصطناعي في السعودية، زاعمة أن المركز لتطوير مؤسسات البلاد الرسمية، وأنه من المتوقع أن يساهم بتطوير الاقتصاد السعودي بنسبة تصل إلى 71 مليار دولار.

مشاريع جديدة ظاهرها جلب المال، لكن السؤال ما تخفيه وكيف ستكون الميزانية الموضوعة له وهل ستتوقف عند 100 مليار دولار تناولتها تقارير سابقة؟

بدوره ياسر الرميان محافظ صندوق الاستثمارات العامة السعودي ادعى أن هذه الشراكة تجعل للسعودية موقعًا رئيسا للشركاء التقنيين العالميين في مجال الذكاء الاصطناعي .

تعاون استراتيجي بالشكل لكنه سيفتح باباً جديداً للهدر المالي، إضافة لتوسيع دائرة التجسس وملاحقة المعارضين لا سيما أن بيانات المؤسسات والأفراد وكل المواطنين ستصبح مفضوحة ومكشوفة أمام سلطات الرياض.

رغم أن التطور المستمر في التكنولوجيا يسهّل حياة الإنسان، ويمكن أن يقدم خدمات جليلة للبشرية، فإنه يبقى سلاحا ذو حدين، خصوصاً أن المفاتيح باتت بيد محمد بن سلمان.

وسبق لمجلة “فوربس” الأميركية أن نشرت تقريرا تحدثت فيه عن التهديدات التي يواجهها المعارضون السعوديون، من قبل السلطات السعودية عن طريق أحدث تقنيات التجسس، والتي مع وجود الذكاء الاصطناعي ستزداد دون أدنى شك.