السعودية تحث مواطنيها على مغادرة لبنان بشكل فوري

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 369
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

بيروت ـ الأناضول: حثت السعودية مواطنيها، السبت، على مغادرة الأراضي اللبنانية بشكل فوري في ضوء متابعتها التطورات الجارية على حدود هذا البلد مع إسرائيل.

جاء ذلك في بيان للسفارة السعودية لدى بيروت، وصل الأناضول نسخة منه.

وقالت السفارة إنها “تتابع عن كثب تطورات الأحداث الجارية في جنوب لبنان، وتؤكد على دعوتها السابقة (في 18 أكتوبر/ تشرين الأول 2023) لكافة المواطنين السعوديين إلى التقيد بقرار منع السفر إلى لبنان”.

وحثت السفارة “المواطنين المتواجدين هناك على مغادرة الأراضي اللبنانية بشكل فوري”.

وشددت السفارة على “ضرورة تواصل المواطنين معها حال حدوث أي طارئ”.

وفي الأسابيع الأخيرة، زادت حدة التصعيد بين إسرائيل و”حزب الله”؛ ما يثير مخاوف من اندلاع حرب شاملة، لاسيما مع إعلان الجيش الإسرائيلي في 18 يونيو/ حزيران “المصادقة” على خطط عملياتية لـ”هجوم واسع” على لبنان.

وفي ضوء ذلك، طلبت دول مثل الولايات المتحدة وروسيا وكندا وألمانيا وهولندا وأيرلندا ومقدونيا الشمالية من مواطنيها مغادرة لبنان فورا؛ بسبب خطر التصعيد المحتمل على الحدود مع إسرائيل.

بينما دعا كل من الأردن والكويت كافة مواطنيه بالعدول عن زيارة لبنان في الوقت الحالي.

وانتقدت بيروت البيانات الصادرة من بعض الدول والتي تدعو فيها مواطنيها لمغادرة لبنان أو تجنب السفر إليه.

إذ دعا وزير الخارجية اللبناني عبد الله بوحبيب، الجمعة، هذه الدول إلى “الاستعاضة عن تلك البيانات التي تزرع القلق بين المواطنين والزائرين بمواقف تضامن مع لبنان تعبر عن الوقوف إلى جانبه في وجه تلك الحملة الممنهجة من الضغط النفسي”.

بالإضافة لـ”السعي الدؤوب من خلال تكثيف الجهود والضغوط على إسرائيل لوقف اعتداءاتها العسكرية والحرص على أمن لبنان واستقراره وسلامة أراضيه”، وفق بوحبيب.

ومنذ 8 أكتوبر الماضي، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان أبرزها “حزب الله” مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر “الخط الأزرق” الفاصل، خلّف مئات بين قتيل وجريح معظمهم من الجانب اللبناني.

ويرهن “حزب الله” وقف القصف بإنهاء إسرائيل حربا تشنها بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، ما أسفر عن أكثر من 124 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء.