تطورات حرب غزة على طاولة اجتماع عربي سداسي في الرياض

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 605
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

الرياض - شهدت العاصمة السعودية الرياض اليوم السبت عقد اجتماع عربي سداسي بحث تطورات الحرب الإسرائيلية على غزة، فيما يبدو أن المملكة تسعى إلى إرساء هدنة في القطاع الفلسطيني.  
وأشارت قناة "الإخبارية" السعودية الرسمية إلى أن وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان ونظيريه المصري سامح شكري، والأردني أيمن الصفدي وممثلي دول الإمارات وقطر وفلسطين عقدوا الاجتماع التشاوري العربي الثالث في الرياض لبحث تطورات الحرب الإسرائيلية على غزة".
وأضافت "الاجتماع التشاوري الوزاري استعرض إجراءات حماية المدنيين وجدد المطالبة برفع القيود لدخول المساعدات إلى غزة وضرورة إنهاء الحرب، كما تم التطرق إلى خطوات تنفيذ حل الدولتين والاعتراف بفلسطين".
وينتظر أن تلتقي تلك المجموعة أيضا وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، وفق بيانين للخارجية المصرية والأردنية، صدرا في وقت سابق من اليوم السبت.
وتأتي اجتماع المجموعة العربية عشية انطلاق المنتدى الاقتصادي العالمي بالرياض على مدار يومي الأحد والاثنين تحت شعار "التعاون الدولي والنمو والطاقة من أجل التنمية"، بحضور عدد من رؤساء الدول، وأكثر من 1000 من كبار المسؤولين والخبراء الدوليين وقادة الرأي والمفكرين، من 92 دولة، وفق وكالة الأنباء السعودية.

وبلينكن الذي يغادر إلى المملكة الأحد، سيلتقي وزراء من دول مجلس التعاون الخليجي في أول رحلة له إلى المنطقة منذ أن تحوّلت حرب بالوكالة بين إيران وإسرائيل إلى نزاع مباشر.

وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر إن بلينكن "سيبحث في الجهود الرامية إلى التوصل لوقف لإطلاق النار في غزة يتيح الإفراج عن رهائن وكيف أن حماس هي التي تقف عائقا بين الشعب الفلسطيني ووقف إطلاق النار".

وأضاف "سيشدد بلينكن على أهمية منع اتّساع رقعة النزاع وسيبحث في الجهود التي تبذل حاليا للتوصل إلى سلام وأمن مستدامين في المنطقة"، مضيفا أن وزير الخارجية الأميركي سيناقش في "ممر إلى دولة فلسطينية مستقلة مع ضمانات أمنية لإسرائيل".

والزيارة ستكون الخامسة لبلينكن إلى السعودية منذ اندلاع الحرب في غزة وتأتي في توقيت تأمل فيه الولايات المتحدة بأن تشكل إثارة احتمالات التطبيع عاملا يحفّز الاعتدال لدى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي يعارض إقامة دولة فلسطينية.

وإضافة إلى السعودية والإمارات والبحرين والكويت وسلطنة عمان يضم مجلس التعاون الخليجي الذي سيعقد اجتماعا في الرياض، قطر التي تؤدي منذ أشهر دور وساطة في محادثات ترمي إلى وقف الهجوم الإسرائيلي في غزة مقابل الإفراج عن رهائن.

وفي السعودية، أحد أكبر مصدّري النفط، سيشارك بلينكن في جلسة خاصة عن المناخ ضمن المنتدى الاقتصادي العالمي في الرياض.

وقال ميلر إن بلينكن سيشدد على أهمية جهود مكافحة التغيّر المناخي، في ملف يشكّل أولوية للرئيس جو بايدن ويعكس تباينا حادا في الموقف من الظاهرة بينه وبين خصمه الانتخابي دونالد ترامب.