السعودية تترأس لجنة الأمم المتحدة المعنية بوضع المرأة رغم انتقادات منظمات حقوقية

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 745
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

(CNN)--  انتخبت لجنة وضع المرأة التابعة للأمم المتحدة بالإجماع السعودية لرئاسة الدورة الـ69 في عام 2025، وفقا لبعثة المملكة لدى الأمم المتحدة، وانتخب سفير السعودية لدى الأمم المتحدة عبدالعزيز الواصل رئيسا للجنة، الأربعاء.

وقبيل صدور القرار، انتقدت نائب مدير برنامج المناصرة في منظمة العفو الدولية، شيرين تادرس، المملكة بسبب "معاملتها السيئة للنساء".

وقالت تادرس، الجمعة: "لدى لجنة وضع المرأة ولاية واضحة لتعزيز حقوق المرأة والمساواة بين الجنسين، ومن الضروري أن يدعم رئيس اللجنة ذلك".

وأضافت أن "سجل المملكة العربية السعودية السيئ عندما يتعلق الأمر بحماية وتعزيز حقوق المرأة يسلط الضوء على الهوة الشاسعة بين الواقع الذي تعيشه النساء والفتيات في المملكة العربية السعودية وتطلعات اللجنة".

وتابعت: "لا يمكن للمملكة العربية السعودية أن تثبت التزامها بحقوق المرأة بمجرد تأمين دور قيادي في اللجنة، يجب عليها أن تثبت التزامها من خلال إجراءات ملموسة على المستوى المحلي".

كما حذرت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الحقوقية من قرار الأمم المتحدة الذي قال الأسبوع الماضي إن "المملكة العربية السعودية تميز بشكل منهجي ضد المرأة وتضطهد الناشطات في مجال حقوق المرأة".

لكن السعودية تقول إنها حريصة على مساعدة النساء من خلال العمل مع لجنة وضع المرأة كجزء من رؤيتها الجديدة للمملكة.

وذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس)، الأربعاء: "يأتي ترؤس المملكة للجنة، تأكيدا على اهتمامها بالتعاون في إطار المجتمع الدولي في كل ما من شأنه تعزيز حقوق المرأة وتمكينها، كما يتماشى مع الإنجازات النوعية التي حققتها المملكة في هذا المجال، حيث حظيت المرأة السعودية باهتمام ورعاية القيادة ومنحتها سبل التمكين، وأصبحت شريكا فاعلا في رفعة الوطن ونمائه، وحققت نجاحات نوعية في العديد من المجالات".

 وتابعت أن "رؤية المملكة 2030 اختصت بأولويات ومستهدفات ركزت على مشاركة المرأة الكاملة على الصعد كافة واستثمار طاقاتها بما يتلاءم مع قدراتها الهائلة".

ويقول موقع الحكومة السعودية إن "رؤية السعودية 2030" تهدف إلى أن تكون "المملكة العربية السعودية قوية ومزدهرة ومستقرة توفر الفرص للجميع".